ارتفاع أعداد جرحى الجيش الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة ولبنان: أرقام رسمية وتقديرات غير معلنة
أكدت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن عدد الجرحى الذين يتم تسجيلهم شهريًا في قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع يناهز ألف جريح، نتيجة استمرار الحرب على قطاع غزة، بالإضافة إلى تبعات الحرب في لبنان التي اختتمت في 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأشارت الهيئة إلى أن إجمالي الجرحى المسجلين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 بلغ أكثر من 13,500 جريح، حيث يُلاحظ أن 51% منهم تقل أعمارهم عن 30 عامًا، بينما يعاني 43% من إصاباتهم من صدمات نفسية.
وفي أغسطس/آب الماضي، سجلت وزارة الدفاع الإسرائيلية وصول عدد الجنود وضباط الجيش المعاقين الذين خضعوا للعلاج في قسم إعادة التأهيل إلى 72,056 حالة، تشمل اضطرابات عقلية ونفسية وصدمات. وأوضحت الهيئة أن أكثر من 10,000 من هؤلاء تم إضافتهم خلال الحرب المستمرة على غزة.
وأفادت الوزارة بأنه من المتوقع أن يتجاوز عدد المعاقين الذين يحتاجون إلى رعاية في قسم إعادة التأهيل 82,000 بحلول نهاية العام الجاري، مما يشير إلى إضافة أكثر من 20,000 جريح ومعاق بسبب الحرب.
وفيما يخص الأرقام الرسمية للجيش الإسرائيلي، فقد أعلن عبر موقعه الإلكتروني عن إصابة 5,550 جنديًا وضابطًا منذ بدء الحرب، منهم 2,504 أصيبوا منذ انطلاق العملية البرية في قطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومع ذلك، لم يتم الكشف عن أعداد المصابين جراء الحرب في لبنان، والتي لا يزال الاحتلال متمركزًا في جنوبها.
وعلى صعيد الخسائر البشرية، اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 825 جنديًا وضابطًا منذ بداية الحرب. إلا أن وسائل الإعلام والمستشفيات الإسرائيلية تشير إلى أن الأعداد الحقيقية للقتلى والمصابين تفوق الأرقام الرسمية المعلنة بشكل كبير.
