آي مسج وبينغ تفلتان من القواعد الأوروبية للأسواق الرقمية

أعلنت المفوضية الأوروبية يوم الثلاثاء الماضي أن خدمة المراسلة “آي مسج” التابعة لشركة آبل، ومحرك البحث “بينغ” الخاص بمايكروسوفت، لن يخضعا للقواعد الأوروبية الجديدة التي تهدف إلى تشديد الرقابة على عمالقة التكنولوجيا وتحد من الممارسات المنافسة. وفقاً لوكالة الأنباء الفرنسية.

وكانت المفوضية الأوروبية قد أدرجت في بداية سبتمبر الماضي 22 منصة رئيسية تتبع لست مجموعات رقمية عملاقة، بما في ذلك الشركات الأمريكية: ألفابت، وأمازون، وآبل، وميتا، ومايكروسوفت، إضافة إلى الشركة الصينية بايت دانس. ومن المقرر أن تخضع هذه المنصات، اعتباراً من 6 مارس، لإجراءات رقابية مشددة بموجب قانون تنظيم الأسواق الرقمية.

وستكون هذه الشركات مطالبة بالامتثال لسلسلة من الحظرات والتزامات تهدف إلى منع سوء استخدام قوتها السوقية الهيمنة، على نحوٍ يجعلها عرضة لفرض غرامات قد تصل إلى 20% من حجم مبيعاتها العالمية.

وتشمل القائمة أربع شبكات اجتماعية، واثنين من برامج المراسلة الفورية، وثلاثة أنظمة تشغيل، ومحرك بحث، بالإضافة إلى منصة فيديو، وستة خدمات إلكترونية وسيطة، وخدمات إعلانية، ومن بين القواعد الجديدة أيضاً: فرض خاصية التشغيل البيني لخدمات الرسائل المستهدفة، ومنع غوغل من التمييز ضد خدماتها في نتائج بحثها.

وأوضحت المفوضية أن التحقيق مستمر لتضمين نظام التشغيل “آي باد أو إس” من آبل ضمن نطاق القواعد الجديدة، وسيتم مراقبة التطورات في السوق بشكل دوري.