حادثة سطو مسلح في تفرغ زينة: إصابة مسؤول حكومي وشرطي ومطاردة تنتهي بتوقيف المشتبه به


تعرض شخصان على الأقل، أحدهما شرطي والآخر مسؤول حكومي، لإصابات جراء حادثة سطو مسلح وقعت ليلة الخميس/الجمعة في حي من أحياء مقاطعة تفرغ زينة، شمال غربي العاصمة نواكشوط.
ووفقًا لشهود عيان، قام شخص مسلح بسلاح أبيض ومسدس بالاعتداء على أحد المواطنين أثناء وجوده بمفرده في منزله، وتبين لاحقًا أن الضحية هو المدير الإداري والمالي بوزارة العدل الموريتانية.
وأسفرت الحادثة عن إصابة المواطن بجروح في الرأس واليد جراء السلاح الأبيض، وتم تداول مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهره ملطخًا بالدماء قبل نقله إلى المستشفى.
وأظهرت مقاطع الفيديو أيضًا عناصر من الشرطة وهم يقتحمون المنزل الذي وقع فيه الاعتداء، حيث سُمعت طلقات نارية خلال العملية. وتمكن المهاجم من الفرار من المكان بعد إصابة أحد أفراد الشرطة، إلا أن مجموعة من المواطنين تمكنت من محاصرته في أحد المحلات التجارية، ليتم لاحقًا توقيفه بعد مطاردة في الشوارع.
وأفاد مصدر أمني أن الطلقات النارية التي تم سماعها أثناء الاقتحام كانت “تحذيرية”، مشيرًا إلى أن المهاجم لم يكن بحوزته سلاح ناري، بل كان يحمل مجسمًا لمسدس.
حتى الآن، لم تصدر الشرطة أي بيان توضيحي بشأن ملابسات الحادثة التي أثارت قلقًا واسعًا بين المواطنين بسبب تزايد الجريمة في البلاد.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر متعددة أن المشتبه به كان يعمل في طلاء المنزل الذي وقع فيه الاعتداء، فيما لا تزال دوافعه وراء الهجوم غير معروفة.