تحذير الأطباء: ألعاب الفيديو قد تشكل خطرًا على الأذن وحاسة السمع
أطباء وعلماء من أستراليا والصين وسويسرا والولايات المتحدة يحذرون من تأثير خطير لإدمان ممارسة ألعاب الفيديو على صحة حاسة السمع والأذن. وفقًا لدراسات أجريت في جامعة كارولينا الجنوبية الطبية الأميركية، وجامعة العاصمة الطبية في بكين، ومعهد علوم الأذن الأسترالي، ومنظمة الصحة العالمية، تشير النتائج إلى وجود علاقة بين الوقت الطويل المخصص لممارسة هذه الألعاب وحدوث فقدان السمع وظهور طنين في الأذن.
وفي هذا السياق، أشار فريق الباحثين إلى أن محبي الألعاب يميلون إلى رفع مستوى صوت اللعبة أثناء اللعب لساعات طويلة، مما يزيد من احتمالية فقدان السمع بشكل دائم أو الإصابة بطنين مستمر في الأذن.
رغم وجود فجوات في الأدلة نتيجة لقلة البيانات المتاحة، يؤكد الباحثون أن البيانات المتاحة تشير إلى أن ممارسة الألعاب قد تكون سببًا شائعًا للتأثير الضار على حاسة السمع، مما يعرض الأفراد في جميع أنحاء العالم لخطر فقدان السمع أو الإصابة بطنين.
وأكدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة “بي إم جيه للصحة العامة” هذا الشهر، على أن مستخدمي سماعات الرأس هم الأكثر تأثرًا، حيث يتعرضون لـ “مستويات صوت غير آمنة”، مما يزيد من خطر فقدان السمع. ورغم المخاوف المثارة بشأن إدمان ألعاب الفيديو وتأثيرها على النوم والاجتماعية، إلا أن تقييمات أخرى أشارت إلى إمكانية تحسين التوازن وتطوير المهارات الحلولية وتعزيز الذاكرة من خلال ممارسة هذه الألعاب.
