الأخبار الدولية

اعتقال جندي أميركي باع الصين أسرارا عسكرية

اعتقال جندي أميركي باع الصين أسرارا عسكرية

أعلنت السلطات الأمريكية يوم الخميس الماضي أنها قد ألقت القبض على محلل استخباراتي في الجيش وجندي، بتهمة التآمر لبيع معلومات دفاعية حساسة إلى مواطن أجنبي يعيش في هونغ كونغ.

وأفاد بيان صادر عن وزارة العدل الأمريكية بأن الرقيب كوربين شولتز، الذي يحمل تصريحا أمنيا يخوله الإطلاع على معلومات سرية للغاية، قد تم احتجازه في قاعدة فورت كامبل العسكرية على الحدود بين كنتاكي وتينيسي.

ووجهت لشولتز تهم بـ”التآمر للحصول على معلومات خاصة بالدفاع الوطني والكشف عنها، وتصدير البيانات الفنية المتعلقة بمواد دفاعية دون ترخيص، والتآمر لتصدير مواد دفاعية دون ترخيص، ورشوة مسؤول عام”، وفقًا لبيان من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون).

يتهم شولتز بالتآمر مع مواطن أجنبي يزعم أنه يعيش في هونغ كونغ ويعمل لدى شركة استشارات جيوسياسية مقرها في الخارج، لكشف معلومات تتعلق بالدفاع الوطني الأمريكي.

لم تحدد لائحة الاتهام الموجهة إلى شولتز الدولة التي يُزعم أنه كان يزودها بمعلومات عسكرية حساسة، ولكن تقارير إعلامية تشير إلى الصين.

ووفقًا للائحة، قدم شولتز منذ يونيو/حزيران 2022 مستندات وخرائط وصورًا لجهة اتصال في هونغ كونغ، ويُزعم أنه تلقى مقابل ذلك مبالغ نقدية تجاوزت 42 ألف دولار.

وتتضمن المعلومات التي قدمها شولتز خططًا أمريكية محتملة في حال تعرض تايوان لهجوم عسكري، ووثائق تتعلق بالطائرات المقاتلة والمروحيات والمعدات التي تفوق سرعة الصوت ونظام راجمات الصواريخ (هيمارس).

كما تتضمن المعلومات دراسات بشأن التطوير المستقبلي للقوات المسلحة الأمريكية ودراسات عن دول كبرى مثل الصين وملخصات التدريبات والعمليات العسكرية، وفقًا لوزارة العدل.

قالت لاريسا ناب من مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي “إن السلوك المزعوم في لائحة الاتهام اليوم يمثل خيانة خطيرة للقسم بالدفاع عن بلادنا”، مضيفة “بدلا من حماية معلومات الدفاع الوطني تآمر المدعى عليه مع مواطن أجنبي لبيعها، مما قد يعرض أمننا القومي للخطر”.

تأتي لائحة الاتهام شولتز بعد وقت قصير من اعتقال عنصرين في البحرية الأمريكية في كاليفورنيا بتهمة التجسس لصالح الصين.

زر الذهاب إلى الأعلى