تقنية

ميتا تدرس حظر استخدام كلمة “صهيوني” في حال كانت تسيء سمعة إسرائيل

ميتا تدرس حظر استخدام كلمة “صهيوني” في حال كانت تسيء سمعة إسرائيل

شركة “ميتا” تفكر في حظر استخدام كلمة “صهيوني” إذا كانت تسيء لإسرائيل

أعلنت شركة “ميتا” يوم الجمعة أنها تقوم بتقييم متى يجب اعتبار كلمة “صهيوني” كخطاب كراهية ضد إسرائيل، وذلك في ظل تصاعد معاداة السامية عبر الإنترنت خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.

أكد متحدث باسم الشركة أنهم يدرسون توسيع سياساتهم لحظر خطاب الكراهية ليشمل مصطلح “صهيوني” عندما يكون استخدامه سلبيًا بما يشبه استخدام كلمة “يهود” أو “إسرائيليين”. وتوضح السياسة الحالية للشركة أنها تمنع التهجم على الأشخاص بناءً على دينهم أو جنسيتهم.

تواجه “ميتا” تحديًا في تطبيق هذه السياسات عندما يكون للكلمة معانٍ متعددة، حيث قد يُستخدم مصطلح “صهيوني” للإشارة إلى عقيدة أو مجموعة من الأشخاص. تقوم الشركة حاليًا بتحسين آلياتها لمراقبة وتطبيق حظر خطاب الكراهية على المشاركات التي تحتوي على هذه الكلمة.

من جانبها، أكدت الباحثة والمستشارة في منظمة العفو الدولية أهمية عدم تحيز سياسات ميتا ضد الأصوات المؤيدة للفلسطينيين التي تنتقد الحرب، مشيرةً إلى أن فرض حظر شامل قد يقيّد حرية التعبير.

من المهم أن تأخذ “ميتا” في اعتبارها الظروف الراهنة في غزة عند إجراء المراجعة الداخلية لسياساتها، حيث ترى الباحثة أن المراجعة المقترحة مثيرة للقلق، خاصةً في ظل الأحداث الحالية في الشرق الأوسط.

زر الذهاب إلى الأعلى