الأخبار الدولية

ما الذي تحقق عسكريا بعد 100 يوم من حرب غزة؟ الدويري يجيب

ما الذي تحقق عسكريا بعد 100 يوم من حرب غزة؟.. الدويري يجيب

“تحليل بواسطة اللواء فايز الدويري: عدم تحقيق أهداف الاحتلال بعد 100 يوم من حرب غزة”

قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري إن جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد مضي 100 يوم على الحرب في قطاع غزة، فشل في تحقيق أي من أهدافه العسكرية المعلنة. وأكد الدويري أن الجيش الإسرائيلي لم يصل حتى إلى الحد الأدنى من تحقيق تلك الأهداف، مشيرًا إلى استمرار القدرة على القتال من الطرفين.

في تحليل لشبكة الجزيرة، أوضح الدويري أن نجاح المعارك يتم قياسه بتحقيق الأهداف العسكرية المعلنة، وأن جيش الاحتلال فشل في القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وتدمير قدراتها القتالية واستعادة الرهائن.

وأشار الدويري إلى استمرار حركة حماس في التنظيم والحفاظ على قدراتها العسكرية، مع عدم قدرة الجيش الإسرائيلي بعد مرور 100 يوم على الحرب على إنقاذ محتجزيه إلا من خلال التفاوض، في حين تعرض البعض للقتل سواء بالقصف أو الاستهداف المباشر.

وفي سياق متصل، كشف الدويري أن إسرائيل بدأت التوغل البري بعد 20 يومًا من بدء الحرب، حيث حشدت 3 فرق للتعامل مع القطاع الشمالي ونفذت جهودًا رئيسية وثانوية، واستهدفت مناطق محددة في شمال قطاع غزة بمحاولة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية.”

المرحلة الأولى

تحليل اللواء فايز الدويري حول المرحلة الأولى للحرب في غزة: استمرار التصعيد وتفاصيل الاشتباكات

في المرحلة الأولى التي سبقت الهدنة الإنسانية، كشف اللواء فايز الدويري، الخبير العسكري والاستراتيجي، عن تقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي ودخوله إلى مناطق حيوية في قطاع غزة. حيث اجتاز الجيش شارع غزة ووصل إلى شارع الرشيد، ليتجه بعد ذلك نحو مناطق مهمة مثل الشيخ عجلين وتل الهوى والرمال، وانتهى التقدم بالوصول إلى منطقة مجمع المستشفيات ومستشفى الشفاء.

أوضح الدويري أن معركة الشمال قبل الهدنة شهدت خسائر كبيرة للجيش الإسرائيلي في مناطق سكنية، بينما اشتدت معارك الجنوب بعد الهدنة بشكل أكبر، حيث تم نشر قوات جديدة وتصاعد النشاط القتالي. وتطرق إلى استخدام الأسلحة، مُشيرًا إلى دور الدبابة ميركافا بجيليها الثالث والرابع والتي تعرضت لهجمات المقاومة بنجاح.

وأشار الدويري إلى إتقان المقاومة في تدمير ناقلات الجند النمر المدرعة، المعروفة بتحصينها، مع التأكيد على استخدام قذائف الياسين 105 وتاندوم كأسلحة فعالة للمقاومة. وفي نهاية التحليل، أوضح الدويري أن جيش الاحتلال يملك القدرة على استمرار القتال بفضل الدعم الغربي، بينما تظهر فعالية المقاومة الميدانية استمرارها في إدارة المعركة بكفاءة وقوة.

زر الذهاب إلى الأعلى