تقنية

غوغل تطرد موظفها الذي احتج على مساعدة الشركة لإسرائيل في مؤتمرها السنوي

غوغل تطرد موظفها الذي احتج على مساعدة الشركة لإسرائيل في مؤتمرها السنوي

شهدت شركة غوغل حدثًا مثيرًا حينما قامت بطرد موظف اعترض علنًا على تعاون الشركة مع الجيش الإسرائيلي. وقد وقع هذا الحادث خلال عرض تقديمي أُقيم يوم الاثنين، حيث قام أحد المسؤولين التنفيذيين في فرع غوغل في إسرائيل بتقديم العرض.

خلال العرض، قام مهندس سابق في غوغل بالوقوف وصرخ قائلاً “أنا أرفض بناء تكنولوجيا تدعم الإبادة الجماعية أو المراقبة”. وقد أكدت غوغل عملية الطرد وأبلغت موقع “سي إن بي سي” (CNBC) بذلك لأول مرة عبر رسالة بالبريد الإلكتروني إلى موقع ذي فيرج (The Verge).

وفي بيان رسمي، أكد المتحدث باسم غوغل بيلي تومسون أن السلوك الذي قام به الموظف ليس مقبولاً وأنه تم إنهاء خدمته بسبب انتهاك سياسات الشركة.

الحادث وقع خلال مؤتمر مايند ذي تيك (Mind the Tech)، وهو مؤتمر سنوي للتكنولوجيا في إسرائيل. وقد كان الموظف يحتج على مشروع نيمبوس (Nimbus)، وهو عقد حكومي إسرائيلي بقيمة 1.2 مليار دولار للوصول إلى الخدمات السحابية من غوغل وأمازون.

وقد وجهت شركة غوغل انتقادات حادة بسبب مشاركتها في مشروع نيمبوس، حيث نشر المئات من موظفيها رسالة مفتوحة للتحدث ضد الصفقة، معبرين عن اعتراضهم على استخدام التقنيات في المشروع التي “تسمح بمزيد من المراقبة وجمع البيانات غير القانونية عن الفلسطينيين”.

وفي سياق متصل، نشرت منظمة نو تيك في أبارتهايد (No Tech For Apartheid) بيانًا حول طرد الموظف، معتبرة أن غوغل تحاول إسكات العمال لإخفاء إخفاقاتها الأخلاقية، وأكدت على أهمية التصدي لتأثيرات الأعمال التي تدعم القمع والانتهاكات الحقوقية.

زر الذهاب إلى الأعلى