عشرات الشهداء بغارات إسرائيلية على غزة والمستشفيات تحذر من كارثة
عشرات الفلسطينيين، بما في ذلك أطفال، لقوا حتفهم جراء الهجمات الجوية الإسرائيلية في مناطق متفرقة بقطاع غزة، بما في ذلك رفح في الجنوب ومخيم النصيرات في الوسط، مع تحذير عدة مستشفيات من عدم قدرتها على الاستمرار في تقديم الخدمات بسبب نقص الوقود.
وفي تقرير لمراسل الجزيرة من رفح، أُفيد أن ستة فلسطينيين، بينهم طفلتان، لقوا حتفهم جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في منطقة خربة العدس شمال المدينة. كما أدى قصف آخر إلى مقتل ثلاثة وجرح عدد من المواطنين قرب دوار النجمة برفح.
وتواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمير المنازل في المناطق التي تقتحمها جنوبًا وشرقًا من مدينة رفح.
وفي وسط القطاع، أبلغ مراسل الجزيرة عن مقتل ستة فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مقرًا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (UNRWA) يستضيف نازحين في منطقة السوق بمخيم النصيرات.
وفيما يتعلق بالأوضاع الطبية، قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 20 ألف مريض، بما في ذلك مرضى السرطان والقلب وحالات أخرى، ينتظرون فتح معبر رفح المغلق مع مصر في ظروف إنسانية صعبة. وطالب بالتدخل العاجل لإنقاذ هؤلاء الضحايا من المضاعفات والوفيات.
وفيما يتعلق بالخدمات الطبية، حذر مدير مجمع ناصر الطبي من وقوع كارثة بسبب نقص الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء في المستشفيات، ما قد يؤدي إلى توقف الخدمات الحيوية وتعريض حياة المرضى، خاصة الأطفال، للخطر.
وتواصل الحرب الإسرائيلية على غزة، التي تجاوزت أعداد الضحايا أكثر من 116 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، وحوالي 10 آلاف مفقودين، وسط دمار هائل ومعاناة جوع قاتلة.