رئيس الجمهورية يعزي أسر ضحايا حادث العطش في قرية الحامظية

قدّم حاكم مقاطعة امبود، السيد محمد المختار محمدو، مساء اليوم الخميس، واجب العزاء باسم فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لأسر الأطفال الثلاثة الذين قضوا عطشًا في حادث مأساوي وقع يوم الأربعاء الماضي بقرية الحامظية رقم “1” التابعة لبلدية تاركه.
وخلال زيارته للأسر المفجوعة، نقل الحاكم تعازي رئيس الجمهورية، معبرًا عن خالص مشاعر المواساة والتعاطف، وداعيًا الله تعالى أن يتغمد الضحايا برحمته الواسعة، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان.
وأكد الحاكم أن التشكيلات العسكرية والأمنية في المقاطعة باشرت التحرك منذ اللحظات الأولى للإبلاغ عن الحادث، وبذلت جهودًا حثيثة دون انقطاع على مدار الساعة في محاولة للعثور على الأطفال وإنقاذهم، إلا أن إرادة الله شاءت أن يرحلوا عن هذه الدنيا.
من جهته، عبّر المتحدث باسم الأسر المنكوبة، السيد مولاي أحمد ولد محمد الأمين، عن بالغ شكره وامتنانه لفخامة رئيس الجمهورية على هذه المبادرة الإنسانية التي تعكس حرصه الدائم على الوقوف إلى جانب المواطنين في المحن. كما ثمّن حضور حاكم المقاطعة ومواساته الصادقة، إضافة إلى الدعم المادي الذي قُدِّم للأسر.
وأشار المتحدث إلى أن السلطات الأمنية كانت حاضرة منذ اللحظة الأولى، حيث شاركت بفعالية في عمليات البحث والإنقاذ، مؤكدًا أن الجميع قام بواجبه على أكمل وجه، ولكن مشيئة الله كانت فوق كل اعتبار.
وفي هذا السياق، قدّم الحاكم مساعدات نقدية مقدّمة من المندوبية العامة للتضامن ومكافحة الإقصاء “التآزر”، بلغت قيمتها ثلاثة ملايين أوقية قديمة، دعماً للأسر المتضررة.
جرت مراسم التعزية بحضور المندوب الجهوي لـ”التآزر”، السيد عيسى جاموجالوا، وعمدة بلدية تاركه، السيد عثمان ولد سيدي، إلى جانب عدد من المسؤولين العسكريين والأمنيين في المقاطعة.