بوريل يطلق تحذيرا من لبنان في أعقاب اغتيال العاروري

أثناء زيارته إلى لبنان اليوم السبت، أكد جوزيب بوريل، المسؤول عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، على أهمية تفادي التصعيد الإقليمي. في السياق نفسه، أعلن حزب الله عن تنفيذ “رد أولي” على اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في الضاحية الجنوبية لبيروت.

بعد لقائه برئيس حكومة لبنان تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ووزير الخارجية عبد الله بو حبيب، أعرب بوريل عن قلقه إزاء “تبادل كثيف لإطلاق النيران عبر الخط الأزرق”، الذي يفصل لبنان عن إسرائيل. وأكد لإسرائيل أنه لن يكون هناك فائز في حالة اندلاع صراع إقليمي، مشددًا على ضرورة تجنب سحب لبنان إلى مثل هذه الأزمة.

من جهته، أكد رئيس الوزراء اللبناني أنهم يسعون للسلام وليسوا دعاة للحرب. ودعا إلى وقف الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية والانسحاب من الأراضي اللبنانية، مع تأكيده على التزام لبنان بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

وفي سياق آخر، ناقش وزير الخارجية اللبناني مع بوريل تنفيذ القرار 1701، الصادر عام 2006، الذي يتعلق بترتيبات وقف القتال بين لبنان وإسرائيل.

من ناحية أخرى، أعلن حزب الله اللبناني أنه أطلق أكثر من 60 صاروخًا صوب “قاعدة مراقبة جوية” إسرائيلية، رداً على اغتيال صالح العاروري. وأشار البيان إلى أن الصواريخ أحدثت إصابات مباشرة في القاعدة، مؤكدًا على أن هذا الرد يأتي كجزء من استنكارهم لجريمة الاغتيال.