المقاومة الإسلامية بالعراق تقصف إيلات والجيش الأميركي يعترض صاروخا حوثيا

أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، مساء الجمعة، أنها استهدفت هدفًا حيويًا في إيلات باستخدام الطائرات المسيّرة، وذلك ردًا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.

وفي بيان صدر صباح اليوم السبت، أكدت المقاومة الإسلامية -وهي تحالف يضم فصائل وجماعات عراقية مسلحة- أن هذا الهجوم يأتي ضمن استراتيجية مقاومة الاحتلال الإسرائيلي ودعمًا لأهل غزة. كما جددت المقاومة الإسلامية عزمها على مواصلة استهداف إسرائيل ردًا على الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.

وكانت المقاومة الإسلامية في العراق قد أعلنت سابقًا مسؤوليتها عن العديد من الهجمات الصاروخية وهجمات الطائرات المسيّرة على القوات الأميركية في العراق وسوريا، وكذلك على أهداف في إسرائيل منذ اندلاع الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

اعتراض صاروخ حوثي

في سياق متصل، أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، أمس الجمعة، أن قواتها تصدت لصاروخ كروز أرض-جو أُطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، مشيرةً إلى أن الصاروخ شكل تهديدًا وشيكًا للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة.

استهداف سفن إسرائيلية

وأعلن الحوثيون، أمس الجمعة، أنهم استهدفوا ثلاث سفن إسرائيلية في بحري العرب والمتوسط والبحر الأحمر. وأوضح المتحدث العسكري للجماعة، يحيى سريع، أن العمليات استهدفت سفينة إسرائيلية في بحر العرب بعدد من الصواريخ الباليستية، وسفينة تابعة لشركة يونانية في البحر الأحمر بصواريخ من القوات البحرية وسلاح الجو المسيّر، وسفينة إسرائيلية أخرى في البحر الأبيض المتوسط.

وأشار سريع إلى أن الهجمات جاءت بعد وصول سفن تابعة للشركة اليونانية إلى موانئ إسرائيلية في مايو/أيار الجاري. ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يستهدف الحوثيون السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى إسرائيل تضامنًا مع غزة.

ورداً على هذه الهجمات، شكلت الولايات المتحدة وحلفاؤها قوة عسكرية للتعامل مع ضربات الحوثيين، ونفذت الطائرات الأميركية والبريطانية عدة ضربات في اليمن، بينما يستمر الجيش الأميركي في تنفيذ مهام منفصلة عن التحالف البحري في المنطقة.