الاجتماع الوزاري للجنة متابعة برنامج دعم صمود السكان في الحوض الشرقي
اجتمعت اللجنة الوزارية المكلفة بمتابعة برنامج دعم صمود السكان في الحوض الشرقي اليوم، في قاعة الاجتماعات بالوزارة الأولى، برئاسة الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود. يأتي هذا الاجتماع في إطار توجيهات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني للحكومة، التي تهدف إلى تعزيز قدرة الحوض الشرقي على مواجهة التحديات البالغة الصعوبة ناتجة عن نقص حاد في الهطول المطري خلال الموسم الماضي وضغط السكان الكبير نتيجة لعدم الاستقرار على الحدود الشرقية للبلاد.
وأصدر رئيس الوزراء توجيهاته للقطاعات المعنية بتنفيذ الأنشطة على أرض الواقع، مع تحديدها كأولويات بناءً على الحاجة الملحة والوقت المحدد لتنفيذها في هذه المنطقة. وكذلك، وضعت اللجنة الوزارية تحت إشرافها الشهري متابعة دقيقة لمدى تقدم التنفيذ، حيث تُقدم تقارير أسبوعية من قبل اللجنة الفنية المختصة بها.
تم تكليف اللجنة الوزارية، برئاسة الوزير الأول محمد ولد بلال مسعود، باتخاذ إجراءات فعّالة لتعزيز القدرة التحملية والاستدامة في الحوض الشرقي، خصوصاً في ظل التحديات المتزايدة نتيجة الظروف المناخية الصعبة وارتفاع الضغط السكاني.
وفي ضوء توجيهات الرئيس والأهمية القصوى للمبادرات الخاصة بدعم السكان وتحسين ظروف حياتهم، فقد أصدر الوزير الأول توجيهاته الفورية للقطاعات ذات الصلة لبدء تنفيذ الأنشطة بشكل عاجل. وتم تحديد هذه الأنشطة على أنها ذات أولوية بناءً على التحليل الدقيق للوضع واحتياجات المنطقة.
وفي إطار تحقيق الشفافية والمتابعة المستمرة، فإن اللجنة الوزارية ستنظم جلسات اجتماعية شهرية لمتابعة مستوى التنفيذ وتقديم التقارير الدورية، وذلك بالتعاون مع اللجنة الفنية الخاصة بالبرنامج. هذه الجلسات ستكون مناسبة لتحديث الإجراءات وتعديلها حسب الضرورة لضمان تحقيق أقصى قدر من الفعالية في تنفيذ البرنامج وتحسين الظروف الحياتية للسكان في الحوض الشرقي.