الأخبار الوطنية

الأمن الوطني يوضح ملابسات حادثة “معبر الكيلومتر 55” ويؤكد احترام القوانين مع مراعاة البعد الإنساني

أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني بيانًا توضيحيًا بشأن ما تم تداوله مؤخرًا عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي حول مزاعم رفض السلطات الأمنية السماح لمواطنة وأبنائها بالدخول إلى الأراضي الوطنية عبر معبر “الكيلومتر 55” الحدودي.

وأوضح البيان أن السيدة المعنية وصلت إلى المعبر عند الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر، بصحبة أبنائها الثلاثة، من ضمنهم رضيع يحمل جواز سفر أجنبي. وخلال عملية التدقيق في الوثائق القانونية، تبيّن أن الرضيع لا يحمل تأشيرة دخول إلى الأراضي الوطنية، ما يشكل مخالفة صريحة للقوانين المعمول بها في مجال الهجرة.

وأكدت المديرية أن تطبيق القوانين الوطنية المنظمة لحركة الأشخاص عبر الحدود هو أمر ملزم لا مجال للتهاون فيه، مشيرة إلى أن مسؤولية هذا الخلل تقع على الجهة التي سمحت بسفر الرضيع دون استيفاء الشروط القانونية، فضلاً عن تقصير الوكلاء القانونيين للطفل في استكمال إجراءات التأشيرة، رغم توفر منصة إلكترونية مخصصة لذلك الغرض.

ورغم المخالفة، أشار البيان إلى أن عناصر الشرطة تعاملت مع الوضع من منطلق إنساني، وقامت بالتنسيق العاجل مع الجهات المعنية لتسوية وضعية الطفل، حيث تم إصدار تأشيرة دخول له عند الساعة السادسة مساءً، في وقت قياسي مقارنة بالمدة الاعتيادية التي تستغرق 72 ساعة.

زر الذهاب إلى الأعلى