تقنية

احتجاجات ضد إسرائيل وصرخات ضد الإبادة تغلب على مؤتمر تقني وتطالب بمقاطعة رئيس “غوغل إسرائيل

احتجاجات ضد إسرائيل وصرخات ضد الإبادة تغلب على مؤتمر تقني وتطالب بمقاطعة رئيس “غوغل إسرائيل

قاطعت جماعات ناشطة داعمة لفلسطين، من بينها حركة “لا تكنولوجيا للفصل العنصري”، ومجموعة من التقنيين المناهضين للتعاون التكنولوجي بين شركات التقنية العالمية وإسرائيل، فعاليات مؤتمر “مايند ذا تيك” في نيويورك يوم الاثنين. وقد نشرت حركة “لا تكنولوجيا للفصل العنصري” تغريدة على حسابها على منصة إكس تؤكد ذلك.

حضر المؤتمر عدد من الشخصيات المرموقة في مجال التكنولوجيا والسياسة، بما في ذلك رئيس بلدية نيويورك إريك آدامز، وعمدة القدس موشيه ليون، والمدير السابق لوكالة الأمن القومي مايكل روجرز، بالإضافة إلى المدير الإداري لشركة غوغل إسرائيل باراك ريجيف. وكان هدف المؤتمر الرئيسي هو عرض وتعزيز القدرات التكنولوجية الإسرائيلية.

أكد أحد المهندسين في غوغل كلاود، الذي شارك في الاحتجاجات، أن تصرفاتهم تأتي في إطار قيم أخلاقية ومهنية.

خلال المؤتمر، قاطع المهندس عرض المدير الإداري لغوغل في إسرائيل باراك ريجيف، وأعلن رفضه لبناء تقنيات تدعم الإبادة الجماعية أو المراقبة. كما أشار إلى مشروع “نيمبوس”، والذي يتضمن تعاونًا بقيمة 1.2 مليار دولار بين غوغل وأمازون والحكومة الإسرائيلية، وأكد أن القدرات الحاسوبية في هذا المشروع يمكن أن تستخدم في المراقبة، مما يعزز الاحتجاجات ضد هذه الشراكة ويستنكر استخدام التكنولوجيا لأغراض قمعية.

بعد طرد المحتجين من داخل القاعة، خرج ناشطون آخرون وقاموا بتنظيم تظاهرة خارجية، حيث رفعوا لافتات تدين استخدام التكنولوجيا في عمليات القصف والمراقبة خلال الحرب، وقد وقع مئات التقنيين على عريضة تعارض هذه الشراكات.

زر الذهاب إلى الأعلى