إغلاق مدرسة في ألمانيا احترازياً بعد اكتشاف إصابتين بفيروس “إمبوكس”

بعد اكتشاف إصابتين بفيروس “إمبوكس” (نسخة جديدة من جدري القرود) لدى طفلين في مدرسة بالقرب من كولونيا، قررت السلطات المحلية إغلاق المدرسة احترازياً. وأعلنت سلطات دائرة راينيش-بيرجيش أن الطلاب في مدرسة روسرات الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة غرب ألمانيا سيتلقون دروسًا عن بُعد حتى يوم الجمعة المقبل، في إطار إجراءات وقائية لضمان صحة الطلاب.
وكانت الإصابة قد ظهرت في عائلة مقيمة في الدائرة، حيث تم اكتشاف السلالة “كليد 1 بي” في أربعة من أفراد العائلة، من بينهم الطفلين في المدرسة. وقد خضعت العائلة للحجر الصحي، فيما لا تزال حالة المصابين مستقرة حتى الآن.
وأوضحت السلطات أن القرار جاء بعد مشاورات مع معهد روبرت كوخ وغيرها من الجهات الصحية المختصة، نظرًا لأهمية توفير حماية خاصة للطلاب. وتم إغلاق قاعات المدرسة لمنع الاختلاط المكثف والحد من انتشار الفيروس المحتمل.
تم تحديد المخالطين في البيئة المدرسية والمهنية، وتم إبلاغهم بالإجراءات الوقائية وأعراض المرض المحتملة، دون تسجيل إصابات جديدة حتى الآن.
وتجدر الإشارة إلى أن أعراض الإصابة بفيروس “إمبوكس” تشمل طفحًا جلديًا واضحًا، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الحمى وآلام الرأس والعضلات، رغم أن الإصابات المميتة نادرة. وأكدت السلطات أن العدوى قد تكون ناجمة عن سفر أحد أفراد العائلة إلى أفريقيا، حيث كان له تواصل مع السكان المحليين.