إصابة 7 جنود إسرائيليين في هجوم غرب رام الله واستشهاد المنفذ
أفادت مصادر بأن سبعة جنود إسرائيليين أصيبوا في اشتباكات مع مسلح فلسطيني هاجم حافلة تقل مستوطنين غرب مدينة رام الله، حيث أكد أن جروح اثنين من الجنود المصابين تُصنف بأنها خطيرة. وأشار المراسل إلى استشهاد منفذ العملية.
وأكدت قناة 12 الإسرائيلية مقتل الفلسطيني الذي نفذ الهجوم على الحافلة، وذلك بعد عملية تمشيط من قبل الطائرات الحربية استمرت نحو ساعة، دون الكشف عن هويته.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية وشهود عيان فلسطينيون بأن قوات الاحتلال أخلت المصابين من موقع الهجوم.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن الحافلة تعرضت لإطلاق نار من قِبَل مسلح أو مسلحين في وادٍ قريب من المستوطنات الإسرائيلية في المنطقة.
وبعد الحادثة، قامت قوات الاحتلال بإرسال تعزيزات إلى المنطقة المحاذية لقريتي دير بزيع وكفر نعمة غرب رام الله.
في سياق متصل، اندلعت مواجهات مسلحة في مدينة طوباس بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، التي نفذت اقتحامات ليلية في عدة مناطق بالضفة الغربية.
وأعلنت كتائب القسام في الضفة الغربية أن مقاتليها صدوا محاولات الاقتحام الإسرائيلية في مخيم نور شمس بطولكرم وطوباس ومخيم عقبة جبر بأريحا، مشيرة إلى تنفيذ عمليات إطلاق نار استهدفت قوات الاحتلال ومواقعها، واستخدام عبوات ناسفة التي أسفرت عن إصابات.
وبالتزامن مع ذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية حي نزال في قلقيلية ومنزل الأسير محمد ملحم، كما وقعت اشتباكات وأعمال إطلاق نار بين الجيش الإسرائيلي والشبان في عدة مناطق أخرى في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
حملة اغتيالات
تأتي الاقتحامات الجديدة في أعقاب سلسلة عمليات اغتيال نفذتها إسرائيل استهدفت مقاومين فلسطينيين في مدن جنين وطولكرم وأريحا، حيث استخدمت الطائرات المسيرة في تنفيذ الهجمات على مواقع المقاومة في مخيم جنين ومنطقة نور شمس.
وفيما يتعلق بالخسائر البشرية، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الخميس ارتفاع عدد الشهداء إلى 11 خلال الساعات القليلة الماضية.
ونعت سرايا القدس – كتيبة جنين – أحد قادة الكتيبة بالضفة بعد وفاته متأثرًا بجروح أصيب بها جراء قصف الاحتلال لسيارة كانت تقلّه مع 3 مقاومين آخرين، الذين فارقوا الحياة أيضًا في الهجوم الذي وقع يوم الأربعاء الماضي.
من جانبه، أفادت مصادر محلية فلسطينية بأن مستوطنين هاجموا في وقت مبكر اليوم منزلًا في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس بالضفة الغربية، حيث قاموا بتكسير نوافذ المنزل.
تأتي هذه الحوادث في سياق استمرار الاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون على الفلسطينيين وممتلكاتهم، متزامنةً مع الاقتحامات التي يشنها الجيش الإسرائيلي على المدن الفلسطينية.
