إسرائيل إصابة 38 ضابطا وجنديا في 24 ساعة بمعارك غزة

أعلنت القوات الإسرائيلية عن إصابة 38 عسكريًا خلال الساعات الـ24 الأخيرة في مواجهات في قطاع غزة، بينما أظهر استطلاع للرأي تراجع نصف القوة الانتخابية لحزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأوضحت القوات الإسرائيلية أن إجمالي عدد الضباط والجنود المصابين منذ بداية الصراع بلغ 2748، وأشارت إلى أن عدد الجنود الذين أصيبوا خلال الهجوم البري الأخير بلغ 1258. يعالج 396 جنديًا في المستشفيات حالياً، بينهم 38 حالتهم خطيرة و253 متوسطة، فيما يتلقى 105 علاجًا لإصابات طفيفة.

وأكدت القوات الإسرائيلية أن 258 عسكريًا أصيبوا بجروح خطيرة منذ بداية الهجوم البري على غزة، مع وجود 423 إصابة متوسطة، بينما بلغ عدد الإصابات الطفيفة 577. يجدر بالذكر أن هذه الأرقام هي الرسمية المعلنة من الجيش الإسرائيلي، ولكن المقاومة الفلسطينية تشكك دائمًا في دقتها، مؤكدة أن أعداد القتلى والمصابين في صفوف الاحتلال أكبر بكثير من ذلك.

حصيلة للمقاومة

أفصح أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب عز الدين القسام، وهي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن تفاصيل عمليات قتل وقنص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي. أعلن عن مقتل 53 جنديا إسرائيليا وقنص 9 آخرين في عمليات نوعية نفذتها المقاومة ضد القوات الإسرائيلية.

وأشار أبو عبيدة، في بيان نشر عبر تليغرام، إلى تدمير مقاتلي القسام لـ68 آلية عسكرية كليا أو جزئيا خلال الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى إحداث خسائر بين الجنود الإسرائيليين في 57 مهمة عسكرية مختلفة.

وأوضح أبو عبيدة أن الهجمات شملت استهداف القوات الإسرائيلية بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد، إلى جانب تدمير 4 منازل وتفجير مداخل الأنفاق وحقول الألغام التابعة للجنود الإسرائيليين.

وأكد أبو عبيدة أن القسام نفذت أيضا هجمات بالصواريخ على مناطق داخل إسرائيل، وأسقطت طائرتي استطلاع من طراز “سكاي لارك” واستولت على 8 طائرات دون طيار. في سياق متصل، بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مشاهد توثق استهداف آليات قوات الاحتلال في محور التقدم غرب مدينة خان يونس.

تراجع شعبية نتنياهو

من جهة أخرى، أظهر استطلاع رأي أجرته صحيفة “معاريف” تضاعف شعبية “حزب المعسكر الرسمي” في إسرائيل، الذي يقوده الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس، بأكثر من ثلاث مرات.

وكشفت نتائج الاستطلاع أن حزب الليكود، الذي يترأسه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والذي يحكم حاليًا، يفقد نصف تأييد ناخبيه، مشيرة إلى أن 52% من المواطنين الإسرائيليين يؤيدون تولي بيني غانتس رئاسة الحكومة، مقابل 32% يؤيدون بنيامين نتنياهو.

وأظهرت النتائج أيضًا أن 57% من الإسرائيليين يؤيدون تصعيد عائلات المحتجزين في قطاع غزة حملتهم الشعبية ضد الحكومة، بهدف المطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حركة حماس.