أوبن إيه آي تطور تقنية استدلال منطقي جديدة لنماذج الذكاء الاصطناعي
شركة أوبن إيه آي، المعروفة بتطويرها لروبوت المحادثة “شات جي بي تي”، تعمل حالياً على تطوير تقنية جديدة للاستدلال لنماذج الذكاء الاصطناعي، في مشروع يسمى “ستروبيري”. هذا المشروع، الذي لم يكشف عن تفاصيله بعد، يأتي في إطار تنافس الشركة لإظهار قدرتها على تقديم إمكانيات استدلال ومنطق متقدمة.
فرق داخل أوبن إيه آي تعمل بجد على تطوير نموذج “ستروبيري”، وفقاً لمستندات داخلية حصلت عليها وكالة رويترز. الوثائق تشير إلى خطة مفصلة حول كيفية استخدام النموذج الجديد في مجال البحث، مع التركيز على الاستدلال والتفكير المتقدم.
الشركة تصف النموذج الجديد بأنه يتضمن تقنيات متخصصة مثل “التدريب اللاحق”، الذي يهدف إلى تحسين أداء النماذج بعد تدريبها على كميات كبيرة من البيانات. هذا يشمل أساليب مثل “الضبط التدريجي” التي تستخدم في تطوير النماذج اللغوية وتحسينها بشكل مستمر.
التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي تعتبر جزءاً أساسياً من الاستراتيجية التكنولوجية لأوبن إيه آي، مع تأكيدات من الشركة بأن النماذج الجديدة ستساهم في تقدم كبير في قدرات البحث والاستدلال بمرور الوقت.
هذا المشروع يأتي في وقت تعمل فيه شركات أخرى مثل غوغل ومايكروسوفت على تحسين قدرات الاستدلال لدى نماذجها الذكية، مع التركيز على دمج الأفكار والتخطيط الطويل المدى بطرق تتبع النماذج اللغوية.
هذه الجهود تهدف إلى إطلاق جيل جديد من الذكاء الاصطناعي، قادر على تحقيق استدلال وتفكير يقترب من قدرات البشر، مما يمثل تحولاً كبيراً في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.