الرياضة

4 حالات تحكيمية تثير الجدل في فوز مانشستر سيتي على ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا

شهدت مواجهة مانشستر سيتي وريال مدريد في دوري أبطال أوروبا جدلًا تحكيميًا واسعًا، بعد رصد أربع حالات مؤثرة، اعتُبر أن الحكم الفرنسي كليمنت توربين أصاب القرار في ثلاث منها، بينما ارتكب خطأ واحدًا كان له تأثير مباشر على سير المباراة.

وبحسب ما نشره حساب “أركيفو فار” المتخصص في التحكيم على منصة “إكس”، فإن إدارة الحكم للمباراة لم تكن في أفضل حالاتها، مشيرًا إلى خطأ تحكيمي جسيم في احتساب الهدف الأول لمانشستر سيتي.

الحالة الأولى: هدف التعادل لمانشستر سيتي
أوضح الحساب أن الخطأ التحكيمي الأبرز كان في هدف التعادل الذي سجله نيكو أورايلي في الدقيقة 35، حيث سبقت الهدف مخالفة واضحة من برناردو سيلفا على حارس ريال مدريد تيبو كورتوا، تمثلت في شده من ذراعه ومنعه من التدخل لقطع الكرة العرضية. وأشار إلى أن حكم الفيديو المساعد لم يتدخل لإلغاء الهدف، مفضلًا التركيز على احتكاك ثانوي بين أنطونيو روديغير وروبن دياز، ليؤكد الحساب أن الهدف غير صحيح لأنه جاء بعد خطأ واضح.

الحالة الثانية: ركلة الجزاء ضد روديغير
تعلق الجدل هنا بركلة الجزاء التي احتسبها الحكم ضد مدافع ريال مدريد أنطونيو روديغير بعد تدخله على إيرلينغ هالاند. وأكد “أركيفو فار” أن القرار كان صحيحًا، وأن ركلة الجزاء احتُسبت وفق القانون دون أي خطأ تحكيمي.

الحالة الثالثة: لمسة يد ماتيوس نونيز
في هذه اللقطة، طالب لاعبو ريال مدريد بركلة جزاء بداعي وجود لمسة يد على ماتيوس نونيز داخل منطقة مانشستر سيتي، إلا أن الحكم أمر باستمرار اللعب. واعتبر الحساب التحكيمي أن قرار توربين كان سليمًا، موضحًا أن يد اللاعب كانت في وضعية طبيعية وقريبة من الجسم، ولا تستوجب احتساب ركلة جزاء.

الحالة الرابعة: خطأ روبن دياز على فينيسيوس
احتسب الحكم في البداية ركلة جزاء لصالح فينيسيوس جونيور بعد تدخل من روبن دياز، قبل أن يتدخل حكم الفيديو المساعد ويشير إلى أن المخالفة وقعت خارج منطقة الجزاء. وعلى إثر ذلك، تراجع توربين عن قراره واحتسب ركلة حرة مباشرة، وهو ما لقي إشادة من “أركيفو فار” الذي أكد صحة القرار النهائي.

وقلب مانشستر سيتي تأخره إلى فوز ثمين على ريال مدريد بنتيجة 2-1، بعدما تقدم الفريق الملكي أولًا عن طريق رودريغو في الدقيقة 28، قبل أن يسجل السيتي هدفين عبر نيكو أورايلي في الدقيقة 35 وإيرلينغ هالاند في الدقيقة 43.

وبهذا الانتصار، رفع مانشستر سيتي رصيده إلى 13 نقطة في المركز الرابع، معززًا حظوظه في التأهل المباشر إلى دور الـ16، فيما تجمد رصيد ريال مدريد عند 12 نقطة في المركز السابع.

زر الذهاب إلى الأعلى