الصحة

سرطان اللسان: أسبابه وأعراضه وطرق العلاج

أفاد مركز أبحاث السرطان الألماني بأن سرطان اللسان هو ورم خبيث ينشأ في خلايا اللسان، موضحًا أن الإصابة بهذا المرض تكون أكثر شيوعًا في الثلثين الأماميين من اللسان مقارنة بالثلث الخلفي.

أسباب وعوامل الخطورة

أوضح المركز أن هناك عدة عوامل تزيد من خطر الإصابة بسرطان اللسان، من أبرزها:

  • التدخين وشرب الكحول، حيث يُعدان من العوامل الرئيسية المحفزة لنمو الخلايا السرطانية.
  • الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV)، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في تطور المرض.
  • النظام الغذائي غير الصحي، وخاصة الإفراط في تناول اللحوم والأطعمة المقلية.
  • إهمال نظافة الفم والأسنان، مما يزيد من احتمالية حدوث التهابات مزمنة في الفم.
  • التقدم في العمر، حيث يزداد خطر الإصابة مع التقدم في السن.

أعراض سرطان اللسان

تتمثل أبرز الأعراض التي قد تنذر بالإصابة بسرطان اللسان في:

  • تغير لون اللسان إلى الأبيض أو الأحمر بشكل غير طبيعي.
  • صعوبة في المضغ أو البلع.
  • ظهور تورمات أو تقرحات مستمرة في اللسان لا تلتئم بسهولة.
  • نزيف غير مبرر في الفم.
  • فقدان الإحساس في بعض أجزاء الفم.
  • انبعاث رائحة كريهة دائمة من الفم.
  • فقدان الشهية وفقدان الوزن غير المبرر.
  • الإرهاق المستمر وانخفاض القدرة على بذل المجهود.

التشخيص والعلاج

يؤكد الأطباء على ضرورة استشارة الطبيب فور ملاحظة أي من هذه الأعراض، حيث يساعد التشخيص المبكر في تحسين فرص العلاج. وتشمل الخيارات العلاجية:

  • الجراحة لاستئصال الورم السرطاني.
  • العلاج الكيماوي والإشعاعي للقضاء على الخلايا السرطانية المتبقية.
  • إعادة بناء اللسان بعد الجراحة لضمان استعادة القدرة على النطق والبلع.

الوعي بأعراض المرض وأسبابه، إلى جانب تبني نمط حياة صحي، يعدان من العوامل الأساسية في الوقاية من سرطان اللسان والكشف المبكر عنه.

زر الذهاب إلى الأعلى