الأخبار الوطنية

والي لعصابه يختتم النسخة الثانية من مهرجان كيفه للتعدد الثقافي بحضور رسمي وجماهيري واسع

أشرف والي ولاية لعصابه، السيد أحمدو ولد عداهي ولد اخطيره، مساء البارحة بمدينة كيفه، على حفل اختتام فعاليات النسخة الثانية من مهرجان كيفه للتعدد الثقافي، الذي امتد لثلاثة أيام متتالية، حاملاً في طياته رسالة فنية وثقافية تعكس غنى المدينة وتنوعها.

شهد الحفل الختامي توزيع إفادات تكريم على المتفوقين في مسابقات القرآن الكريم، الأدب الشعبي، والكرة الحديدية، إلى جانب تقديم مداخلات أدبية، وإلقاءات شعرية، ووصلات غنائية وفلكلورية، أظهرت الثراء الثقافي والفني الذي تزخر به كيفه، وعكست روح التعددية الثقافية التي يحرص المهرجان على إبرازها.

وفي كلمته بالمناسبة، عبّر السيد الوالي عن سعادته البالغة بمستوى المهرجان شكلاً ومضموناً، مشيراً إلى أنه يجمع بين الثقافة والأدب والشجاعة، في لوحة فنية تجمع بين القلم، اللوح، السيف، والبندقية. وأكد أن هذه التظاهرة تمنح دفعة قوية للثقافة والفن والأدب في المدينة.

وأضاف الوالي أن خطاب فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال زيارته لولاية الحوض الشرقي، تضمن دروساً مهمة حول الاهتمام بالشأن العام، ومحاربة المخدرات، وحماية المراعي، وترسيخ ثقافة الإنتاج، داعياً الجميع إلى استيعاب هذه الرسائل والعمل بها لتحقيق التنمية والاستقرار.

من جهته، قال رئيس المهرجان، السيد أب عالي ولد مامين ولد آكجيل، إن اختتام فعاليات النسخة الثانية جاء بعد أيام حافلة بالعطاء والإبداع، جسدت التنوع الثقافي والوحدة الوطنية، مؤكدًا أن مدينة كيفه ستظل منارة للإبداع والتراث الأصيل. وأضاف أن نجاح المهرجان تحقق بفضل تضافر جهود السلطات الإدارية والأمنية، ودعم وزارة الثقافة، واللجنة المنظمة، والمشاركين من فنانين وحرفيين وإعلاميين.

وشدد رئيس المهرجان على أن الثقافة في كيفه ليست مجرد ترف أو مناسبة عابرة، بل هي رسالة وهوية ووعي، تعكس الأصالة والانتماء.

حضر الحفل عدد من المسؤولين المحليين، من بينهم حاكم مقاطعة كيفه المساعد، السيد محمد الداده ولد أحمد عالم، ونائب رئيس جهة لعصابه، السيدة تحي إبراهيم بوسيف، وعمدة بلدية كيفه، السيد جمال ولد كبود، بالإضافة إلى السلطات الإدارية والأمنية وجمع غفير من سكان المدينة، الذين تابعوا الفعاليات باهتمام وتفاعل كبير.

زر الذهاب إلى الأعلى