تقنية
آبل تستعد لإطلاق الجيل الجديد من ساعاتها الذكية “آبل ووتش 11

تستعد شركة آبل للكشف عن الجيل الجديد من ساعاتها الذكية خلال مؤتمرها المنتظر مطلع سبتمبر/أيلول، إلى جانب الإعلان عن سلسلة هواتف آيفون الجديدة. وسيحمل الإصدار المرتقب من الساعة مجموعة من المزايا والتحسينات مقارنة بالجيل السابق، مع توقعات بأن يشهد هذا العام نسخة خاصة بمناسبة الذكرى العاشرة لإطلاق ساعة آبل لأول مرة.
ورغم قلة التسريبات، فإن ما تم تداوله حتى الآن يكشف عن أبرز ما يمكن أن تقدمه الساعة الجديدة:
1- عتاد ومعالج مطور
- ستعتمد الساعة على معالج جديد يحمل اسم S11، يُرجح أن يكون مخصصًا لتعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي.
- يتوقع أن يوفر المعالج الجديد أداءً أعلى مع كفاءة أفضل للبطارية، مما يمنح الساعة عمر تشغيل أطول من الأجيال السابقة.
- هناك أيضًا احتمالات بدعم الساعة لشبكات الجيل الخامس (5G)، ما يتيح سرعات اتصال أسرع بالإنترنت.
2- مستشعر مبتكر لقياس ضغط الدم
- تعمل آبل منذ سنوات على تطوير تقنية قياس ضغط الدم في ساعاتها، إلا أن مشكلات الدقة حالت دون طرحها سابقًا.
- تشير التسريبات إلى إمكانية إدخال مستشعر جديد في “آبل ووتش 11″، لكن قد يقتصر دوره على تقديم تنبيهات بارتفاع أو انخفاض الضغط دون تحديد القيم الدقيقة.
- هذا الأسلوب يتماشى مع نظام التنبيهات الصحية الحالي في الساعة مثل قياس معدل ضربات القلب.
3- مزايا الذكاء الاصطناعي
- ستأتي الساعة مدمجة مع مزايا Apple Intelligence المعلن عنها في أنظمة iOS 26.
- تشمل هذه المزايا:
- توليد الصور.
- مراقبة التمارين الرياضية وتحسينها.
- تحسين الكتابة عبر الأوامر الصوتية.
- كما ستحصل الساعة على واجهة محسنة تم الكشف عنها في مؤتمر آبل السنوي للمطورين.
4- مقياس متطور لجودة النوم
- تعمل آبل على تطوير نظام أكثر دقة لتقييم جودة النوم بالاعتماد على معايير متعددة.
- تم العثور على إشارات لهذه الميزة في الشيفرات البرمجية لنظام التشغيل الجديد watchOS 26، لكن الشركة لم تؤكدها رسميًا بعد.
ما المنتظر من “آبل ووتش 11″؟
بين تحسينات العتاد، وإدخال مستشعرات صحية جديدة، ودعم الذكاء الاصطناعي، تبدو “آبل ووتش 11” خطوة مهمة في مسيرة الشركة لتعزيز مكانتها في سوق الأجهزة القابلة للارتداء، خصوصًا في ظل المنافسة القوية والطلب المتزايد على الأجهزة الداعمة للصحة واللياقة.