الأخبار الدولية

ترامب يعلن عن مقترح جديد لتبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين إن إسرائيل قبلت مقترحه الجديد بشأن اتفاق محتمل لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة، مؤكداً أن الكرة باتت الآن في ملعب حركة حماس التي عليها اتخاذ القرار.

وأشار ترامب إلى إمكانية التوصل قريباً إلى اتفاق ينهي الحرب على غزة على أساس هذا المقترح، موجهاً ما وصفه بـ”التحذير الأخير” لحركة حماس من عواقب رفضها.

وبحسب ما كشفه موقع “أكسيوس” الإخباري، فإن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف كان قد أرسل الأسبوع الماضي مقترحاً جديداً للحركة، وهو الطرح ذاته الذي تحدث عنه ترامب اليوم، ويتضمن:

  • الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين في غزة وعددهم 48، بينهم 20 على قيد الحياة، إضافة إلى جثث 28 قتيلاً، في اليوم الأول من التنفيذ.
  • إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين من أصحاب الأحكام العالية وآلاف المعتقلين الآخرين.
  • وقف العملية العسكرية الإسرائيلية “عربات جدعون2” التي تستهدف احتلال مدينة غزة.
  • فتح مسار تفاوضي جديد يديره ترامب شخصياً بهدف إنهاء الحرب بشكل كامل.

موقف الأطراف من المقترح

من جانبها، أكدت حركة حماس أنها تلقت عبر الوسطاء بعض الأفكار الأميركية، وأبدت استعدادها الفوري للجلوس على طاولة المفاوضات لإطلاق سراح جميع الأسرى مقابل إعلان واضح بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من قطاع غزة، مع تشكيل لجنة من المستقلين الفلسطينيين لإدارة القطاع. واشترطت الحركة ضمان التزام إسرائيل العلني بما سيتم الاتفاق عليه لتفادي تكرار التجارب السابقة.

أما في الجانب الإسرائيلي، فأفادت مصادر مقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه يدرس بجدية مقترح ترامب بشأن إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين.

خلفية المقترحات السابقة

تأتي هذه التطورات بعد مقترح وُضع في 18 أغسطس/آب الماضي من قبل الوسطاء، تضمن هدنة لمدة شهرين وتبادل الأسرى على مراحل وصولاً إلى وقف شامل للحرب. وقد وافقت حركة حماس على ذلك المقترح، بينما رفضته إسرائيل عملياً بفرض شروط تتعلق بالسيطرة الأمنية على غزة ونزع سلاح الحركة.

وكان المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري قد صرح آنذاك بأن المقترح الذي وافقت عليه حماس يتضمن مساراً لوقف دائم لإطلاق النار، لكنه لم يجد قبولاً من الجانب الإسرائيلي.

زر الذهاب إلى الأعلى