جيرارد دولوفيو يتمسك بحلم العودة إلى الملاعب بعد غياب عامين ونصف بسبب الإصابة

الإسباني جيرارد دولوفيو، مهاجم برشلونة السابق، لا يزال متمسكًا بحلم العودة إلى ملاعب كرة القدم بعد غياب قسري دام أكثر من عامين ونصف بسبب إصابة معقدة في الركبة.
فمنذ 22 يناير/كانون الثاني 2023، لم يخض دولوفيو أي مباراة رسمية بعد تعرضه لقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليمنى، أعقبته مضاعفات خطيرة نتيجة إصابة الغضروف بعدوى، ما أطال فترة ابتعاده عن الملاعب بشكل غير متوقع.
ورغم الصعوبات، يواصل اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا –الذي تخرّج من أكاديمية لاماسيا الشهيرة في برشلونة– التمسك بالأمل. وقال في مقابلة مع شبكة “سكاي سبورتس” الإيطالية على هامش مباراة السوبر الأوروبي بين باريس سان جيرمان وتوتنهام: “أبذل كل ما في وسعي لمحاولة العودة، الأمور تسير ببطء شديد، والغضروف يلتئم تدريجيًا. سأرى إن كان بمقدوري اللعب مجددًا، فما زلت شابًا”.
دولوفيو، الذي أنهى عقده مع نادي أودينيزي في يناير/كانون الثاني 2025 بالتراضي، أكد أنه ما زال يعتبر نفسه جزءًا من “عائلة أودينيزي”، مشيرًا إلى عمق علاقته بالنادي وجماهيره: “أنا شخص عاطفي، وأشعر بارتباط كبير بهذا النادي الذي منحني الكثير من الحب. لا أرى مكانًا آخر للاحتفال بعودتي غير هنا”، على حد تعبيره.
رحلة الإصابات بدأت في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، عندما اضطر للخروج مبكرًا من مباراة فريقه أمام نابولي بسبب إصابة بدت بسيطة، قبل أن تتفاقم لاحقًا وتُجبره على عمليتين جراحيتين. وقال: “للأسف، بعد العملية أصبت بعدوى في الغضروف، قضيت عامين أقاتل شيئًا يتجاوز حدود الطب تقريبًا”.
وخلال فترة التعافي، واصل النجم الإسباني تدريباته الفردية في مرافق أودينيزي، متمسكًا ببرنامج تأهيل طويل الأمد، لكنه اعترف: “أفتقد كل شيء.. غرفة الملابس، الأجواء بعد المباريات. أنا بخير وأتحسن كل شهر، لكن ببطء. لم أستعد بعد الثقة الكاملة للعودة”.
صحيفة ماركا الإسبانية وصفت عزيمته بأنها “إصرار يُبقي حلم العودة حيًا”، رغم أن الطريق لا يزال مليئًا بالتحديات.
وخلال مسيرته الاحترافية، تنقل دولوفيو بين أبرز الأندية الأوروبية، إذ لعب لبرشلونة وإشبيلية في إسبانيا، وواتفورد وإيفرتون في إنجلترا، وميلان وأودينيزي في إيطاليا. ومع الفريق الإيطالي خاض 68 مباراة في مختلف البطولات، سجل خلالها 18 هدفًا وصنع 14 تمريرة حاسمة.
هل ترغب أن أعيد صياغة هذا النص في قالب تقرير رياضي قصير يلخص القصة بشكل مركز لجمهور الأخبار العاجلة، أم تُفضل أن أبقيه مفصّلًا على هذا النحو؟