نيمار يعود للملاعب دون أن ينقذ سانتوس من وداع كأس البرازيل

عاد النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا إلى الملاعب في وقت مبكر من صباح الجمعة، بعد غياب استمر أكثر من شهر بسبب إصابة عضلية في الفخذ، إلا أن عودته لم تكن كافية لإنقاذ فريقه سانتوس من الخروج من بطولة كأس البرازيل لكرة القدم، عقب خسارته أمام فريق كلوب دي ريجاتاس، أحد أندية الدرجة الثانية، بنتيجة 5-4 بركلات الترجيح.
وكان مهاجم برشلونة وباريس سان جيرمان السابق قد تعرض في وقت سابق من هذا العام لسلسلة من الإصابات القاسية، وغادر الملعب باكيًا الشهر الماضي إثر إصابة جديدة، هي الثانية له منذ بداية عام 2025.
ويبلغ نيمار من العمر 33 عامًا، وقد عاد مؤخرًا إلى ناديه الأم سانتوس بعد تجربة قصيرة مع نادي الهلال السعودي. ووفقًا لتقارير إعلامية، فإن عقده مع الفريق البرازيلي يمتد حتى 30 يونيو/حزيران المقبل.
وعند سؤاله عن إمكانية تمديد عقده مع سانتوس بعد انتهاء الفترة الحالية، قال نيمار في تصريحات لمنصة “أمازون برايم”: “لا أعلم حتى الآن”، دون أن يكشف عن نواياه المستقبلية.
وكان سانتوس قد تعادل مع كلوب دي ريجاتاس في مباراتي الذهاب والإياب ضمن الدور الثالث من المسابقة، قبل أن تُحسم النتيجة لصالح الفريق المنافس عبر ركلات الترجيح.
ويعيش سانتوس وضعًا صعبًا في الدوري المحلي، حيث يحتل المركز قبل الأخير، بعدما تلقى ست هزائم في أول تسع جولات من موسم 2025، ما يعكس التحديات الكبيرة التي يواجهها النادي العريق في المرحلة الحالية.