الصحة

نمط الحياة الصحي ودوره في الحفاظ على صحة البروستاتا

أكدت الجمعية الألمانية لجراحة المسالك البولية أن تبني نمط حياة متوازن يمكن أن يسهم بشكل كبير في دعم صحة البروستاتا وتقليل مخاطر الإصابة بالمشكلات المرتبطة بها، وذلك من خلال مجموعة من العادات الصحية الأساسية.

أوضحت الجمعية أن التغذية السليمة تشكّل حجر الأساس، إذ يُنصح بالتركيز على الأغذية ذات الأصل النباتي، والإقلال قدر الإمكان من الأطعمة الحيوانية. وعند تناول اللحوم، يُفضل اختيار اللحوم البيضاء مثل الدجاج أو الديك الرومي، إلى جانب تجنب النقانق المدخنة والمملحة. كما شددت على أهمية الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه، واعتماد الحبوب الكاملة بدلاً من منتجات الدقيق الأبيض.

كما أوصت الجمعية بالمواظبة على النشاط البدني وممارسة التمارين الرياضية بشكل يومي قدر المستطاع، لما لها من دور مهم في تعزيز الصحة العامة. وفي السياق ذاته، حثت على الإقلاع عن التدخين لما يسببه من أضرار واسعة تشمل البروستاتا.

ورغم أهمية هذه العادات الصحية، نبهت الجمعية إلى أن نمط الحياة وحده لا يمنع تمامًا حدوث مشاكل البروستاتا، نظراً لوجود عوامل خطر لا يمكن التحكم بها، مثل التقدم في العمر بدءاً من سن الأربعين، بالإضافة إلى الاستعداد الوراثي.

وفي ما يتعلق بأعراض تضخم البروستاتا، دعت الجمعية إلى الانتباه لعلامات تحذيرية قد تشير إلى وجود تضخم، وتشمل صعوبة التبول، وضعف تدفق البول، وكثرة التبول خاصة في الليل.

وتجدر الإشارة إلى أن البروستاتا غدة صغيرة بحجم حبة الكستناء تقع أسفل المثانة وتحيط بالجزء العلوي من مجرى البول. وفي حال تضخمها بشكل ملحوظ، فإنها قد تتسبب في الضغط على المثانة وتضيّق مجرى البول، مما يؤدي إلى ظهور الأعراض المزعجة المرتبطة بالتبول.

زر الذهاب إلى الأعلى