الرياضة

لويس إنريكي بعد الخسارة أمام بوتافوغو: لا أعذار والبطولة لا تحتمل التعثر

رفض الإسباني لويس إنريكي، المدير الفني لباريس سان جيرمان الفرنسي، التذرع بالأعذار عقب الخسارة المفاجئة التي مني بها فريقه أمام بوتافوغو البرازيلي، في الجولة الثانية من دور المجموعات لكأس العالم للأندية، مؤكدًا أن الهزيمة لم تكن مفاجئة، ومحذرًا في الوقت ذاته من طبيعة البطولة القصيرة التي “لا تمنح فرصة للتعويض”.

وجاءت خسارة سان جيرمان على ملعب “روز بول ستاديوم” بنتيجة صادمة، ليتوقف رصيده عند 3 نقاط في المركز الثاني بالمجموعة الثانية، وذلك بعد فوزه الكاسح في الجولة الافتتاحية على أتلتيكو مدريد الإسباني بنتيجة 4-0، بينما كان أتلتيكو قد تفوق بدوره على سياتل ساوندرز الأميركي 3-1.

وفي المؤتمر الصحفي بعد اللقاء، قال إنريكي:
“هل كانت مفاجأة؟ لا على الإطلاق. كنا ندرك أن المباراة ستكون معقدة”، مضيفًا:
“بوتافوغو كان أفضل فريق واجهناه دفاعيًا هذا الموسم، سواء في الدوري الفرنسي أو دوري أبطال أوروبا. لقد كانوا منظمين بشكل مذهل”.

وأشاد المدرب الإسباني بأداء الفريق البرازيلي قائلاً:
“نحن معتادون على مواجهة فرق تنتهج الدفاع المتأخر، لكن تطبيقهم كان مثالياً. أهنئهم على ذلك”.

ويستعد الفريق الباريسي لخوض مواجهته الثالثة والأخيرة في المجموعة يوم الاثنين المقبل في سياتل أمام أصحاب الأرض، حيث لا بديل له عن الفوز لضمان العبور إلى الدور ثمن النهائي.

وفي هذا السياق، أشار إنريكي إلى طبيعة البطولة قائلاً:
“كأس العالم للأندية بطولة قصيرة جدًا، يمكن أن تخرج منها بسرعة. لقد شاركت في نسخ عديدة وأعلم مدى صعوبتها”، مضيفًا:
“علينا أن نكون في قمة الجاهزية للمباراة القادمة، فلا أحد يعرف ما قد يحدث”.

ورغم امتلاك سان جيرمان السيطرة النسبية على مجريات اللقاء، إلا أن الفريق افتقر للحدة الهجومية والفعالية أمام المرمى، وهو ما اعتبره إنريكي نقطة يجب تصحيحها:
“كنا جيدين في المواجهات الثنائية، لكن اللمسة الأخيرة غابت. يجب أن تكون هذه الخسارة بمثابة جرس إنذار لنا”.

وختم حديثه بتفاؤل:
“لم ينته شيء بعد، لدينا مباراة حاسمة وسنلعب للفوز والتأهل”.

زر الذهاب إلى الأعلى