فانكوفر يقصي إنتر ميامي وميسي من نصف نهائي دوري أبطال الكونكاكاف بثلاثية مفاجئة

تم إقصاء نادي إنتر ميامي الأميركي، بقيادة نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي، من الدور نصف النهائي لبطولة دوري أبطال الكونكاكاف، عقب خسارته مساء الأربعاء أمام فانكوفر وايتكابس الكندي بنتيجة 1-3 في إياب المواجهة التي أقيمت على ملعب “تشايس ستاديوم” في ولاية فلوريدا.

وكان الفريق الكندي قد تفوق ذهابًا على أرضه بهدفين دون رد، ليحسم التأهل إلى النهائي بمجموع المباراتين 5-1، وينتظر الآن الفائز من اللقاء المرتقب بين فريقي كروز أزول وتيغريس المكسيكيين، اللذين يلتقيان إيابًا اليوم الخميس بعد انتهاء الذهاب بالتعادل 1-1.

ورغم البداية القوية لإنتر ميامي وتقدمه المبكر بهدف عبر مدافعه الإسباني جوردي ألبا في الدقيقة التاسعة بعد تمريرة من زميله السابق في برشلونة، الأوروغوياني لويس سواريز، فإن فانكوفر قلب الطاولة في الشوط الثاني بثلاثية متتالية سجلها كل من بران وايت (51)، الإكوادوري بيدرو فيتي (53)، وسيباستيان بيرهالتر (71).

وأعرب المدرب الدنماركي لفانكوفر يسبر سورنسن عن سعادته الكبيرة بهذا الإنجاز، قائلاً: “أنا فخور للغاية بكل أفراد النادي. على الرغم من أنني حديث العهد هنا، إلا أنني أعلم أن هناك من عمل بجد لسنوات طويلة لتحقيق لحظة كهذه”.

في المقابل، لم ينجح ميسي في ترك بصمته المعتادة خلال المباراة، إذ لم يشكل خطورة تُذكر في الشوط الأول، واقتصرت محاولاته على تسديدة بعيدة، ثم محاولتين أخريين في الشوط الثاني دون نتيجة.

وقال خافيير ماسكيرانو، مدرب إنتر ميامي: “رغم أن وصولنا إلى نصف النهائي كان إنجازًا مهمًا في تاريخ النادي، فإن الخسارة كانت مؤلمة لأننا كنا نحلم بخوض النهائي الأول لنا في هذه البطولة القارية”. وأضاف: “علينا الاعتراف بتفوق الخصم، وتركز جهودنا الآن على الدوري الأميركي. أما كأس العالم للأندية، فلا يمكن أن يكون في صدارة أولوياتنا حاليًا، فما زال أمامنا شهر ونصف، والتركيز المبكر عليه سيكون خطأ”.