سهرة ثقافية في افديرك ضمن فعاليات المؤتمر الوطني لتمكين الشباب

احتضنت باحة دار الشباب بمدينة افديرك، مساء أمس، أولى السهرات الثقافية المرافقة لأشغال المؤتمر الوطني لتمكين الشباب، وذلك بحضور والي تيرس زمور، السيد الطيب ولد محمد محمود، وحاكمة المقاطعة السيدة جليلة منت معلام، إلى جانب السلطات الإدارية والأمنية، وجمع من الفاعلين المحليين.
تنوع فني وثقافي يثري الأمسية
تضمنت السهرة فقرات متنوعة جمعت بين الشعر الفصيح والشعبي، والعروض المسرحية التي سلطت الضوء على تاريخ ولاية تيرس زمور، إضافة إلى رقصات شعبية أضفت طابعًا احتفاليًا تفاعل معه الجمهور بحماس. كما تم التطرق إلى موضوعات حيوية، أبرزها تشجيع أبناء المقاطعة من الكفاءات ورجال الأعمال على العودة والاستثمار في منطقتهم، وخطورة تعاطي المخدرات، إلى جانب إبراز دور الإبداع في حياة الشباب وتوجيههم نحو العمل والمبادرة.
دعوة للمشاركة والتفاعل
وفي كلمته الافتتاحية، رحّب عمدة بلدية افديرك، السيد شيخا ولد محمد سالم ولد بله، بالحضور، داعيًا شباب المقاطعة إلى المشاركة الفعالة في أنشطة المؤتمر الوطني لتمكين الشباب، الذي يمثل أحد أبرز التزامات فخامة رئيس الجمهورية في دعم وتمكين الجيل الصاعد.
أنشطة متكاملة وموسمية
من جانبه، أكد مفتش تمكين الشباب والتشغيل والرياضة والخدمة المدنية بمقاطعة افديرك، السيد محمد ولد عالين، في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء، أن تنظيم المؤتمر في هذا التوقيت يتماشى مع فترة العطلة الصيفية، التي تمثل فرصة مثالية لاستثمار أوقات فراغ الشباب في أنشطة مفيدة. وأوضح أن البرنامج المواكب للمؤتمر يشمل فعاليات متنوعة من بينها المسرح، الشعر، الفلكلور، المديح، إلى جانب أنشطة التمكين والتشغيل والخدمة المدنية، فضلًا عن بطولة رياضية تضم أربع فرق محلية.
حضور رسمي وجماهيري
وشهدت السهرة حضور شخصيات رسمية بارزة، من بينها رئيس المجلس الجهوي لجهة تيرس زمور، السيد الحضرامي ولد احمادي، ومستشار الوالي المكلف بالشؤون الاقتصادية والتنمية المحلية، السيد محمد المصطفى ولد محمد الأمين، ونائب المقاطعة، السيد خداد ولد المختار، إلى جانب حشد كبير من محبي الثقافة والأدب في المنطقة.