“سامسونغ” تخطط لزيادة ذاكرة “غالاكسي S26” استجابة لمتطلبات الذكاء الاصطناعي

تعتزم شركة “سامسونغ” اعتماد نهج جديد فيما يخص سعة الذاكرة العشوائية في سلسلة هواتف “غالاكسي S26” المنتظر إطلاقها العام المقبل، حيث ستوفر جميع الإصدارات بذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 16 غيغابايت عالميًا، في خطوة تختلف عن نهجها السابق مع سلسلة “غالاكسي S25″، وذلك بحسب تقرير نشره موقع Wccftech التقني.
التقرير استند إلى بيانات من شركة الأبحاث “ماكواري”، والتي حصل عليها أحد مستخدمي منصة “إكس” وقام بمشاركتها، مشيرًا إلى أن التوسع في سعة الذاكرة العشوائية جاء نتيجة الارتفاع الملحوظ في الطلب على خدمات الذكاء الاصطناعي المتوفرة على الأجهزة.
وأوضح الموقع أن استخدام ذاكرة عشوائية أكبر يمنح هواتف “سامسونغ” أداءً محسّنًا عند تشغيل التطبيقات، بالإضافة إلى تمكين ميزات الذكاء الاصطناعي من العمل مباشرة على الجهاز، دون الحاجة إلى الاعتماد على الخوادم السحابية، وهي ميزة كانت حكرًا على إصدار “غالاكسي S25 ألترا”.
“آبل” تسير على خطى سامسونغ في “آيفون 17″ و”آيفون 18”
وفي سياق متصل، ذكر التقرير أن شركة “آبل” تدرس ترقية سعة الذاكرة العشوائية في هواتف “آيفون 17” لتصل إلى 12 غيغابايت في نسختي “برو” و”برو ماكس”، و8 غيغابايت في النسخة القياسية. كما رجّح أن تتجه الشركة لاحقًا إلى تعميم ذاكرة 12 غيغابايت على جميع إصدارات “آيفون 18”.
“آيفون 18”.. نحو شاشة كاملة بدون نتوء
من جهة أخرى، أفاد تقرير نشره موقع MacRumors بأن “آبل” تعمل على تحديث تصميم هواتفها القادمة، حيث تعتزم تقليص حجم “الجزيرة الديناميكية” في الإصدارات المستقبلية من “آيفون”، مع تقديم تصميم جديد كليًا احتفالًا بمرور 20 عامًا على إطلاق أول جهاز “آيفون”.
ويتوقع أن يشهد “آيفون 18” نقلة نوعية في التصميم، من خلال اعتماد مستشعر بصمة وجه مدمج تحت الشاشة، مع وجود فتحة واحدة مخصصة للكاميرا الأمامية، وهو ما يعني الاستغناء الكامل عن النتوء التقليدي والاقتراب أكثر من مفهوم الهاتف ذو الشاشة الكاملة.
تعثر في صفقة “جوني إيف” مع “أوبن إيه آي”
وفي تطور متعلق بتصميم “آيفون”، واجهت صفقة التعاون بين المصمم الشهير جوني إيف، العقل المدبر وراء تصميم “آيفون”، وشركة “أوبن إيه آي” بعض العراقيل، بعد أن حُذفت جميع المواد الترويجية والموقع الإلكتروني الخاص بالإعلان عن الصفقة بشكل مفاجئ، بحسب تقرير لوكالة بلومبيرغ.
ورغم ذلك، أكدت “أوبن إيه آي” في بيان لها أن الصفقة لا تزال قائمة، موضحة أن سبب حذف المواد الترويجية يعود إلى مسائل تتعلق بحقوق الملكية الفكرية. وقد أيّد المتحدث الرسمي باسم “إيف” وشركته هذا التوضيح، مؤكدًا استمرار التعاون بين الطرفين.