الرياضة

زيارة أراوخو لإسرائيل تثير غضباً واسعاً وسط أزمة تراجع مستواه مع برشلونة

فجّرت زيارة الأوروغواياني رونالد أراوخو، قائد برشلونة الإسباني، إلى تل أبيب موجة غضب عارمة على منصات التواصل الاجتماعي، في وقت يعيش فيه اللاعب فترة صعبة من التراجع الفني والضغوط النفسية.

وجاءت هذه الرحلة “المثيرة للجدل” بينما يعاني أراوخو (26 عاماً) من انخفاض واضح في مستواه وتكرار الأخطاء المؤثرة، كان أبرزها طرده أمام تشلسي قبل أسبوعين في الجولة الخامسة من دوري أبطال أوروبا، ليترك فريقه المتأخر بهدف يلعب بعشرة لاعبين حتى النهاية، وينتهي اللقاء بخسارة ثقيلة بثلاثية نظيفة.

حمّلت الصحافة الإسبانية وجماهير برشلونة اللاعب مسؤولية كبيرة عن تلك الهزيمة، وتدهورت حالته النفسية إلى حد إعلان النادي غيابه عن الفريق لأجل غير مسمى.

رحلة “روحية” بدعم من برشلونة

وذكرت صحيفة “ماركا” أن أراوخو وصل إلى إسرائيل في إطار “رحلة روحية” تهدف إلى استعادة توازنه العاطفي وتحسين صحته النفسية، مؤكدة أن برشلونة منح اللاعب دعماً كاملاً، واضعاً سلامته النفسية فوق كل اعتبار خلال موسم يشهد ضغوطاً متزايدة.

وأضافت الصحيفة أن المدافع الدولي اختار إسرائيل باعتبارها “وجهة تساعده على صفاء الذهن والهدوء”، مع خطط لزيارة أماكن ذات “طابع روحي وثقافي مهم”، على أمل أن يستعيد قوته الذهنية قبل العودة إلى الملاعب.

ولم يحدد النادي موعد عودة أراوخو للتدريبات، فيما رجّحت تقارير صحفية أن تكون بعد عطلة أعياد الميلاد استعداداً للنصف الثاني المكثف من الموسم.

غضب واسع وانتقادات حادّة

ورغم حديث النادي عن الجانب النفسي للرحلة، أثارت زيارة أراوخو موجة انتقادات لاذعة على منصات التواصل، حيث ضجّت مئات التغريدات المستنكرة لاختياره زيارة إسرائيل، التي تتهمها منظمات حقوقية دولية بتنفيذ جرائم حرب وإبادة في قطاع غزة خلال العامين الماضيين، ما أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين.

وتصدر وسم #AraujoOut منصة إكس، مع تعليقات غاضبة وصف بعضها اللاعب بأنه “قائد سيئ” و”شخص يزور قتلة الأطفال”، فيما اتهمه آخرون بدعم “الإبادة الجماعية” وتجاهل معاناة الفلسطينيين.

أرقام اللاعب هذا الموسم

شارك أراوخو مع برشلونة هذا الموسم في 15 مباراة بمختلف البطولات، سجل خلالها هدفين، قبل أن يدخل في هذه الأزمة التي أثارت جدلاً واسعاً داخل النادي وبين جماهيره.

زر الذهاب إلى الأعلى