الرياضة

برشلونة يؤجل العودة إلى “كامب نو” بسبب تأخر الترخيص

أعلن نادي برشلونة الإسباني، بطل الدوري المحلي، يوم الجمعة، عن تأجيل خطته للعودة إلى ملعبه التاريخي “كامب نو”، والتي كان من المقرر أن تتم في أغسطس/آب المقبل، مرجعًا ذلك إلى صعوبة الحصول على الترخيص اللازم لفتح الملعب جزئيًا.

وكان النادي الكتالوني يعتزم تدشين عودته إلى “كامب نو” بإقامة مباراة ودية في العاشر من أغسطس، بعد عامين من أعمال التجديد الشاملة. إلا أن العقبات القانونية حالت دون ذلك، وفقًا لما أكده النادي في بيان رسمي قال فيه:
“يُعلن نادي برشلونة عن تعليق أول مباراة له بعد العودة إلى كامب نو، نظراً لضخامة الأعمال المنجزة، واستحالة تلبية كافة المتطلبات القانونية الخاصة بترخيص الإشغال الأول، رغم رغبة النادي في فتح أجزاء من الملعب.”

ومن المنتظر أن يستضيف “كامب نو” أول مباراة رسمية في الدوري الإسباني أمام فالنسيا يومي 13 أو 14 سبتمبر المقبل، ضمن الجولة الرابعة من “الليغا”، حيث سيخوض برشلونة مبارياته الثلاث الأولى في المسابقة خارج أرضه.

ورغم إعلان موعد محتمل للعودة، لم يؤكد النادي ما إذا كان سيتمكن من فتح الملعب بالكامل في تلك المباراة أو قبلها، خاصةً إذا استضاف مواجهة أوروبية في إطار دوري أبطال أوروبا.

وبدلاً من إقامة المباراة الودية في “كامب نو”، والتي كانت مقررة ضد فريق كومو الإيطالي، تقرر نقلها إلى ملعب “يوهان كرويف” المجاور لمركز تدريبات الفريق.

يُذكر أن برشلونة كان قد اضطر إلى خوض موسميه الماضيين على ملعب “مونتجويك” الأولمبي في مدينة برشلونة، بسبب أشغال التجديد الجارية في “كامب نو”.

وكان من المقرر في البداية أن يعود الفريق إلى ملعبه التاريخي في نوفمبر 2024 تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الـ125 لتأسيس النادي، إلا أن عمليات الافتتاح شهدت تأجيلات متكررة.

ووفقًا للمخطط الحالي، سيستوعب “كامب نو” عند إعادة افتتاحه جزئيًا نحو 60 ألف متفرج، على أن تكتمل الأعمال بشكل نهائي في صيف العام المقبل، لترتفع السعة إلى 105 آلاف متفرج. وتبلغ تكلفة المشروع نحو 1.5 مليار يورو (ما يعادل 1.75 مليار دولار)، في واحدة من أكبر عمليات تطوير الملاعب في تاريخ كرة القدم الأوروبية.

زر الذهاب إلى الأعلى