الصحة

التهاب المثانة بعد السباحة.. الأسباب وطرق العلاج والوقاية

ذكر موقع “أبونيت.دي” – البوابة الرسمية للصيادلة الألمان – أن التهاب المثانة شائع الحدوث بعد السباحة، خصوصًا عند ارتداء ملابس سباحة مبللة. إذ تؤدي الرطوبة إلى تبريد الجسم وانقباض الأوعية الدموية في الأغشية المخاطية، مما يضعف تدفق الدم إلى المسالك البولية ويجعلها أكثر عرضة لاختراق الجراثيم.

الأعراض

تتمثل أبرز علامات الإصابة بالتهاب المثانة في:

  • رغبة ملحة ومتكررة في التبول.
  • ألم أو حرقة أثناء التبول.
  • حمى وغثيان.

ويُوصى بمراجعة الطبيب فورًا في حال ظهور أعراض أشد خطورة، مثل:

  • ألم في منطقة الكلى (أسفل الظهر).
  • وجود دم في البول.
  • تقلصات حادة في أسفل البطن.

العلاج

في حالات الالتهاب البسيط، تساعد الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين على تخفيف الألم، إلى جانب شرب كميات وفيرة من السوائل للمساهمة في طرد البكتيريا.

كما أشار الموقع إلى أن المكملات الدوائية المحتوية على خلاصة الكرانبيري قد تسهم في منع التصاق البكتيريا بجدار المثانة المخاطي، مما يقلل من فرص تفاقم العدوى.

الوقاية

للحد من خطر الإصابة بالتهاب المثانة بعد السباحة، ينصح الخبراء باتباع الإرشادات التالية:

  • تجنب الجلوس على الأسطح الباردة أو الرطبة.
  • ارتداء ملابس داخلية قطنية تسمح بالتهوية.
  • تجفيف الجسم مباشرة بعد السباحة واستبدال ملابس السباحة المبللة بأخرى جافة.
زر الذهاب إلى الأعلى