“البلوند يكتسح برشلونة”.. صيحة الشعر الأشقر تجتاح نجوم الفريق قبل انطلاق موسم 2025-2026

تحوّلت تسريحة الشعر الأشقر إلى موضة بارزة بين نجوم نادي برشلونة الإسباني خلال فترة التوقف الصيفية، حيث اختار العديد منهم تغيير مظهرهم استعدادًا لانطلاقة الموسم الجديد 2025-2026، في مزيج من الاسترخاء والمرح قبل العودة إلى التحديات الجادة.
هذه الظاهرة، التي أطلق عليها موقع بودليك البولندي وصف “جائحة الشعر الأشقر”، اجتاحت صفوف الفريق الكتالوني، وبدأت باللاعب الشاب المتألق لامين جمال، قبل أن تطال أسماء بارزة مثل المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، وحارس المرمى فويتشيك تشيزني، إضافة إلى نجم الوسط غافي.
ليفاندوفسكي شارك جمهوره إطلالته الجديدة عبر إنستغرام بتعليق: “موسم جديد، شعر جديد، لكن الأهداف نفسها”، في إشارة إلى استعداده للموسم المقبل، ولم تكن هذه المرة الأولى التي يغير فيها لون شعره؛ إذ سبق له الظهور بتسريحة أشقر مائل إلى الأبيض عام 2017، وسجل حينها هدفين في مباراة أمام أوغسبورغ.
أما مواطنه تشيزني، فظهر بالشعر الأشقر أيضاً وعلّق بسخرية: “كلنا ارتكبنا أخطاء”، موجهًا حديثه إلى زملائه ليفاندوفسكي، غافي، والموهبة الشابة لامين جمال، الذي يُعتقد أنه صاحب الشرارة الأولى لهذه الموضة داخل الفريق. جمال بدوره ردّ على تعليق تشيزني مازحًا: “الاثنان الأفضل بعدي، ليسا سيئين”، مؤكداً بروح الدعابة أنه من يقود صيحات الموضة في غرفة ملابس البلوغرانا.
ولم يتوقف الأمر عند ذلك، إذ أثارت هذه الظاهرة تفاعلاً واسعًا بين جماهير النادي، حيث رأى البعض أن التغيير الجماعي للون الشعر قد يكون احتفالًا بعيد ميلاد لامين جمال الـ18، الذي صادف 13 يوليو/تموز، بينما اعتبره آخرون بادرة تضامن غير مباشرة وسط جدل إعلامي يلاحق اللاعب مؤخرًا.
وكان جمال قد لفت الأنظار بتسريحته الشقراء لأول مرة خلال نهائي كأس ملك إسبانيا أمام ريال مدريد في أبريل/نيسان الماضي، ومنذ ذلك الحين تحولت التسريحة إلى ترند بين زملائه في الفريق.
جدير بالذكر أن تشيزني عاد سريعًا إلى الشعر الأسود بعد أن عبّرت زوجته عن عدم إعجابها بالمظهر الجديد، قبل أن يحلق شعره بالكامل، ما جعل تصريحه “كلنا ارتكبنا أخطاء” محل تفسيرات متباينة بين السخرية والدعم.
وبعيدًا عن الملعب، لا يزال لامين جمال محط الأنظار، ليس فقط بسبب تألقه الكروي، بل أيضاً بسبب الأضواء المسلطة على حياته الشخصية، وسط تقارير عن رحلات فاخرة وعلاقات عاطفية مثيرة للجدل، بينها علاقة مزعومة مع امرأة تكبره بـ12 عامًا.
وتعد هذه الموضة امتدادًا لتقليد قديم في أوساط اللاعبين، حيث روّج لها سابقًا كل من داني أولمو، ونيمار نجم برشلونة السابق، وأيقونة سانتوس الحالي، ما يعكس الأثر المستمر للثقافة الكروية في تشكيل الذوق والموضة داخل الملاعب وخارجها.