الاتحاد العام للعمل والصحة يخلّد عيد الشغيلة بمسيرة مطالبة بتحسين أوضاع العمال وتعزيز الحقوق النقابية
خلّد الاتحاد العام للعمل والصحة في موريتانيا، صباح الخميس، العيد الدولي للشغيلة بتنظيم مسيرة راجلة انطلقت من مقره في نواكشوط، تحت شعار: “بالاتحاد والعمل نصون المكتسبات ونحقق الأمل.”
وشهدت المسيرة مشاركة واسعة من منتسبي الاتحاد، حيث رفع المشاركون لافتات عبّرت عن جملة من المطالب الأساسية، من بينها: صرف علاوات الخطر والبعد والمداومة، تعزيز الترقيات الوظيفية، تنظيم عمليات الاكتتاب والتعاقد، إضافة إلى تحسين الظروف المادية للعاملين في قطاع العمل الاجتماعي.
وفي كلمة له بالمناسبة، ثمّن الأمين العام للاتحاد، محمد المصطفى ولد إبراهيم، الجهود الكبيرة التي يبذلها العاملون في قطاعي الصحة والعمل الاجتماعي، مشيدًا بما وصفه بـ”التضحيات اليومية الجبارة التي يقدمونها في سبيل خدمة المواطنين”. كما دعا السلطات المعنية إلى الاستجابة الفورية والمسؤولة للمطالب المشروعة التي ترفعها النقابات.
وعبّر ولد إبراهيم عن تضامن الاتحاد الكامل مع الشعب الفلسطيني، موجهًا التحية للطواقم الطبية الفلسطينية على صمودها في وجه الانتهاكات، ومؤكدًا أنها “تقدّم درسًا إنسانيًا نبيلاً للعالم أجمع في ظل ما يتعرض له الفلسطينيون من قتل وتشريد”.
ويأتي هذا التحرك النقابي في سياق تصاعد وتيرة المطالب العمالية بمختلف القطاعات في موريتانيا، ما يعكس اتساع رقعة الوعي النقابي وتعاظم الدعوات إلى تحسين بيئة العمل وضمان الحقوق المهنية.
