الأخبار الدولية

اقتحامات واعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال في الضفة الغربية والمسجد الأقصى

شهد المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم، اقتحاماً واسعاً من قبل أكثر من 200 مستوطن إسرائيلي، تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال، تزامناً مع ما يسمى “يوم الاستقلال” لدى الاحتلال. وخلال الاقتحام، أدى المستوطنون طقوساً تلمودية استفزازية داخل باحات المسجد، وسط حالة من التوتر الشديد.

وفي تطور آخر، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حواجز عسكرية وبوابات إلكترونية على مداخل بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، ما تسبب في عرقلة حركة السكان الفلسطينيين والتضييق عليهم.

وفي شمال الضفة الغربية، أعلن جيش الاحتلال إصابة أحد جنوده بجروح بالغة جراء انفجار عبوة ناسفة في قرية بيتا جنوب نابلس، حيث أغلقت القوات الإسرائيلية مداخل القرية وبدأت حملة تمشيط واسعة بحثاً عن منفذي العملية، وسط تعزيزات عسكرية كثيفة واقتحام للبلدة ترافق مع إطلاق كثيف للرصاص الحي.

وتداول نشطاء فلسطينيون صوراً توثق لحظة إخلاء الجندي المصاب قرب مفرق بيتا.

وفي سياق متصل، أفادت مصادر صحفية بأن قوات الاحتلال تعرضت أيضاً لتفجير عبوة ناسفة قرب بلدة حوارة جنوب نابلس، حيث شوهدت مركبة إسعاف تابعة للجيش تصل إلى الموقع.

وفي قرية دوما جنوب نابلس، أصيب فلسطيني بجروح إثر تعرضه للطعن على يد مجموعة من المستوطنين، الذين قاموا أيضاً بإحراق أراضٍ زراعية وأشجار زيتون في المنطقة الغربية من القرية.

أما في مسافر يطا جنوب الخليل، فقد أقدمت قوات الاحتلال على اعتقال شاب فلسطيني من ذوي الإعاقة، عقب اعتداء مستوطنين عليه.

وشهدت بلدة الخضر جنوب غرب بيت لحم اقتحاماً عنيفاً من قبل قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، كما اقتحمت مدينة قلقيلية من الجهة الجنوبية وانتشرت في محيط منطقة خلة الراعي.

زر الذهاب إلى الأعلى