إندريك يفكر في مغادرة ريال مدريد مؤقتًا بحثًا عن دقائق لعب قبل مونديال 2026

يعيش المهاجم البرازيلي الشاب إندريك فترة حرجة داخل أروقة ريال مدريد، بعدما غاب تمامًا عن الظهور هذا الموسم تحت قيادة المدرب تشابي ألونسو، ما جعله يدرس بجدية خيار الرحيل المؤقت خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة بحثًا عن فرصة حقيقية للعب المنتظم واستعادة جاهزيته قبل كأس العالم 2026.

ورغم منحه القميص رقم “9”، لم يشارك إندريك في أي مباراة رسمية حتى الآن، بعد أن أبعدته إصابتان عضليتان متتاليتان عن الملاعب، ليكتفي بالتواجد على دكة البدلاء لخمس مباريات متتالية دون أن يحظى بدقائق لعب واحدة.

خطة إنقاذ لمستقبل إندريك

ووفقًا لتقرير نشره موقع “ذا أثلتيك”، فإن اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا يناقش مع وكيل أعماله الخيارات المتاحة لمستقبله، وسط احتمالية مغادرته على سبيل الإعارة في يناير المقبل، بهدف ضمان المشاركة المستمرة واستعادة لياقته التنافسية، تمهيدًا للانضمام إلى المنتخب البرازيلي في المونديال المقبل.

أنشيلوتي وعاطفة خاصة تجاه الموهبة البرازيلية

وعاد التقرير ليذكر أن إندريك واجه موقفًا مشابهًا في الموسم الماضي تحت إشراف كارلو أنشيلوتي –المدرب السابق لريال مدريد والحالي لمنتخب البرازيل– حيث منحه فرصًا محدودة للغاية. ورغم ذلك، لا يزال أنشيلوتي يحتفظ بـ”عاطفة خاصة” تجاه المهاجم الشاب، إلا أن غيابه الطويل عن المنافسة الرسمية أثّر سلبًا على مكانته الدولية، ما أدى إلى استبعاده من آخر ثلاث مباريات للمنتخب البرازيلي.

منافسة شرسة في الخط الهجومي

من جانبه، أكد تياغو فريتاس، وكيل أعمال اللاعب، أن إندريك ما زال واثقًا من قدرته على نيل ثقة الجهاز الفني في ريال مدريد خلال الأشهر القادمة، رغم المنافسة القوية التي يواجهها في الهجوم مع النجم كيليان مبابي والموهبة الإسبانية الصاعدة غونزالو غارسيا.

طموح جديد قبل محطة الإعارة

ومنذ انضمامه إلى ريال مدريد، شارك إندريك في 847 دقيقة فقط بقميص النادي الملكي، سجل خلالها 7 أهداف، لكنه يأمل أن تكون الفترة المقبلة منعطفًا حاسمًا في مسيرته، سواء من خلال فرض نفسه داخل سانتياغو برنابيو أو عبر تجربة إعارة تمنحه فرصة العودة إلى التألق والظهور المستمر على المستطيل الأخضر.