أوبن إيه آي تنفي مسؤوليتها عن انتحار مراهق مرتبط باستخدام شات جي بي تي

أنكرت شركة أوبن إيه آي، صانعة نموذج الذكاء الاصطناعي شات جي بي تي، مسؤوليتها عن حالات الانتحار التي رُبطت باستخدام النموذج، وتحديدًا قضية آدم راين، المراهق البالغ من العمر 16 عامًا، وفق تقرير موقع ذا فيرج التقني.
موقف الشركة
أكدت أوبن إيه آي أن ما حدث لآدم راين كان نتيجة استخدامه السيئ وغير المصرح به للنموذج، واصفة هذا الاستخدام بأنه:
- غير مقصود
- غير متوقع
- غير سليم
كما تشير شروط استخدام شات جي بي تي إلى منع المراهقين من استخدام النموذج دون رقابة أبوية أو موافقة قانونية مسبقة.
تفاصيل إضافية
في تدوينة رسمية، أوضحت الشركة أن تعاملها مع القضية سيكون وفق حجم الأزمة وحساسية تأثيرها على المتضررين، مؤكدة أنها ستتخذ موقف الدفاع عن نفسها وتدافع عن براءتها من التهم الموجهة إليها، مشيرة إلى أن المحادثات المذكورة في القضية مقتطعة من سياقها الأصلي.
كما شددت الشركة على أن النموذج وجه آدم راين لطلب المساعدة من الجهات المختصة أكثر من 100 مرة، معتبرة أن سجل المحادثات المتوفر لديها يثبت براءة النموذج من أي تأثير مباشر على قرار الانتحار.
رد فعل أسرة الضحية
أسرة آدم راين اتهمت أوبن إيه آي بتسهيل انتحار طفلهم، مدعية أن تصميم شات جي بي تي ساعد على حدوث ذلك، وهو ما يأتي في سياق زيادة قيمة الشركة من 86 مليار دولار إلى 300 مليار دولار خلال فترة قصيرة، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام.
الخلاصة
القضية تعكس التحديات القانونية والأخلاقية المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي، خصوصًا من قبل القُصّر، وتسلط الضوء على أهمية الرقابة الأبوية وتحديد معايير واضحة لاستخدام النماذج الذكية، لضمان حماية المستخدمين من أي مخاطر محتملة على صحتهم النفسية.







