الأخبار الدولية

الجيش الإسرائيلي يبرّر قصف مخيم في رفح بوجود قادة لحماس ويقر بسقوط مدنيين

أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الأحد عن تنفيذه ضربة دقيقة استهدفت مجمعاً تابعاً لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مخيم للنازحين غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مشيراً إلى وقوع إصابات بين المدنيين جراء هذا الهجوم.

وأفادت فرق الدفاع المدني في غزة بنقل 50 فلسطينياً بين قتيل وجريح إثر القصف الإسرائيلي على مخيم النازحين في منطقة تل السلطان مساء الأحد.

من جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي في بيان أن الطائرات استهدفت مجمعاً تابعاً لحماس في رفح كان يضم كبار قادة الحركة، مدعياً مقتل مدير مكتب الضفة الغربية في حماس ياسين ربيع، وقيادي آخر في الحركة يدعى خالد النجار.

وذكر البيان أن ربيع والنجار كانا مسؤولين عن تنظيم وتمويل عمليات ضد أهداف إسرائيلية في الضفة الغربية وداخل إسرائيل، مشيراً إلى أن الهجوم نُفذ باستخدام ذخائر دقيقة وبناءً على معلومات استخباراتية تفيد باستخدام مسلحي حماس لهذه المنطقة (تل السلطان).

وكانت المنطقة المستهدفة قد أُعلنت “منطقة آمنة” من قبل الجيش الإسرائيلي، ولم يتم تحذير سكانها أو طلب إخلائها من النازحين. وجاءت الضربة بعد يومين من قرار محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم العسكري الإسرائيلي في رفح فوراً.

وأضاف الجيش في بيانه أن الحريق الناجم عن الهجوم أدى إلى إصابة عدد من الأشخاص غير المتورطين، وأن الحادث قيد المراجعة.

ومنذ السادس من مايو/أيار الجاري، تشن إسرائيل هجوماً برياً على رفح، واستولت في اليوم التالي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري مع مصر، مما أدى إلى إغلاقه أمام خروج الجرحى ودخول المساعدات الإنسانية القليلة أصلاً.

وأدى الهجوم إلى نزوح ما لا يقل عن 810 آلاف فلسطيني من رفح، التي كانت تأوي نحو 1.5 مليون شخص، بينهم حوالي 1.4 مليون نازح من مناطق أخرى في القطاع.

وقال

منسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن الإدارة الأميركية على علم بالهجوم على رفح، وأن مجلس الأمن القومي الأميركي يجمع مزيداً من التقارير حول الهجوم.

زر الذهاب إلى الأعلى