الإذاعة الإسرائيلية: طرد 9 جنود من غزة لرفضهم الأوامر العسكرية
أفادت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية بأن 9 جنود من لواء غفعاتي تم طردهم وإخراجهم من القتال في قطاع غزة بسبب رفضهم الالتزام بالأوامر العسكرية، حيث تم وضعهم تحت التحقيق.
وأوضحت الإذاعة أن الجنود رفضوا اتباع تعليمات قادتهم بعد تركهم لمواقعهم والتجول بدون ارتداء الخوذات والسترات الواقية.
وقد أعرب الجنود عن استيائهم من الوضع، حيث أكدوا أنهم خاطروا بحياتهم لفترة طويلة في سبيل خدمة البلاد، وفقدوا أصدقاءهم في الميدان، والآن يشعرون بالتهميش والتجاهل.
وأضاف أحدهم: “كنا نتوقع الدعم والتقدير من القادة، لكننا وجدنا أنفسنا مهمشين ومهددين بفقدان كل ما اجتهدنا لتحقيقه”.
من جانبهم، أبدى أهالي الجنود استياءهم من المعاملة التي تلقاها أبناؤهم، حيث أشاروا إلى أنهم يتعرضون للإذلال بدلاً من تقديم الدعم النفسي والعسكري اللازم.
وأوضحت الإذاعة أن الجنود قد خدموا لمدة 4 أشهر في مناطق متفرقة بقطاع غزة، بما في ذلك خان يونس وحي الزيتون ومخيم الشاطئ وجباليا.
حوادث سابقة
وفي تطور سابق، ذكرت صحيفة “هآرتس” أن جنودًا آخرين من لواء غفعاتي رفضوا التقيد بالأوامر وتنفيذ المهام العسكرية داخل قطاع غزة، نتيجة لتدهور حالاتهم النفسية والجسدية.
بالإضافة إلى ذلك، دخلت فتاة إسرائيلية السجن بسبب رفضها القيام بالخدمة العسكرية نظرًا لمعتقداتها السياسية واعتراضها على سياسات القمع والفصل العنصري التي تفرضها إسرائيل على الفلسطينيين.
وسبق لعدد من جنود قوات الاحتياط أن رفضوا الانضمام للخدمة العسكرية والمشاركة في القتال داخل قطاع غزة.
في سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي في بداية شهر فبراير/شباط الحالي عن نيته تمديد فترة الخدمة العسكرية لزيادة عدد جنود الاحتياط، حسبما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية.
وتعارض جماعة من الشباب اليهود أداء الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال خلال فترة العدوان على غزة، وتعبّر عن رفضها للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وقصفه لغزة، وقتل المدنيين.