الأخبار الوطنية

وزيرة البيئة تبحث مع وفد دولي تعزيز حماية شاطئ نواكشوط ودعم مشاريع التنمية المستدامة

عقدت معالي وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، السيدة مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف، اليوم الجمعة في نواكشوط، اجتماعًا مع وفد مشترك من البنك الأوروبي للاستثمار، والشركة الوطنية لاستصلاح شاطئ نواكشوط، وصندوق “مريديام”.

خصص اللقاء لمناقشة عدة مواضيع، من أبرزها الإشكاليات العقارية، وحشد الموارد المالية، وسد ست ثغرات في الحاجز الرملي الواقي لمدينة نواكشوط من المد البحري، والتي وصلت دراسات الأثر البيئي المتعلقة بها إلى مراحلها النهائية. كما تطرق الاجتماع إلى وضعية المشتلة المركزية لإنتاج الشتلات، التي تم تأهيلها مؤخرًا من طرف وزارة البيئة والتنمية المستدامة.

وفي كلمتها بالمناسبة، أكدت معالي الوزيرة أن زيارة الوفد المشترك تجسد متانة علاقات التعاون القائمة بين موريتانيا وهذه المؤسسات، وتعكس الالتزام المشترك بدعم جهود التنمية المستدامة.

وأعربت معاليها عن شكرها لحكومة لكسمبورغ على دعمها المتواصل، مثمنةً الدور البارز للبنك الأوروبي للاستثمار الذي ساهم بشكل كبير في تعزيز مشاريع حيوية في قطاعات الطاقة والمعادن، مما دعم التحول الطاقوي المستدام في البلاد.

كما أشادت باستمرار استثمارات صندوق “مريديام” في مشاريع بنيوية مستدامة، معتبرةً أن هذه الشراكة تسهم في بناء موريتانيا أكثر صمودًا أمام التحديات البيئية، لا سيما في ظل الضغوط المتزايدة على النظم الإيكولوجية بسبب التغيرات المناخية.

وأكدت معاليها أن الأولويات المشتركة تتمثل في حماية وإعادة تأهيل شاطئ نواكشوط، وتعزيز حركة حضرية متكاملة تربط بين المدينة والمحيط، وتطوير أنظمة تصريف المياه، وبناء أحياء سكنية مستديمة سهلة الولوج، واستصلاح فضاءات عامة للراحة، إضافة إلى إنشاء حظيرة كبرى تجمع بين الطموحات الطاقوية والالتزام بالتحول الأخضر.

وختمت معالي الوزيرة حديثها بالتأكيد على أن هذه المشاريع تمثل أكثر من مجرد بنى تحتية؛ إذ تجسد اختيارات مجتمعية تهدف إلى إقامة مدينة خضراء، بشرية، resilient ومتقدمة.

وقد حضر الاجتماع السيد محمد عبد الله سلمه، المكلف بمهمة والأمين العام لوزارة البيئة والتنمية المستدامة وكالة، إلى جانب عدد من مسؤولي الوزارة.

زر الذهاب إلى الأعلى