بيان احتجاجي من مجموعة من الأكاديميين حول مسابقة اكتتاب أساتذة التعليم العالي
ندّدت مجموعة من الدكاترة والمهندسين المشاركين في مسابقة اكتتاب 100 أستاذ وتكنولوجي للتعليم العالي بما وصفوه بـ “التلاعب الجسيم بمصير التعليم العالي، واستهداف النخبة العلمية الوطنية في حقوقها”.
وأصدرت المجموعة بيانًا حمّلت فيه لجنة التحكيم التابعة للجنة الوطنية للمسابقات، برئاسة رئيستها وخبرائها، المسؤولية الكاملة عن المخالفات القانونية التي شابت هذه المسابقة، بما في ذلك “التلاعب بنتائج مرحلة قابلية النجاح، بصورة واضحة، والاعتماد على اعتبارات شخصية، مع ارتكاب أخطاء”.
وأكد الموقعون على البيان أن “الترتيب الاستحقاقي للمتنافسين قد أفضى، بشكل غريب، إلى تفوق الأقل درجة على الأعلى درجة”.
وطالبت المجموعة الرئيس محمد ولد الغزواني بالتدخل لتصحيح مسار المسابقة، متهمةً القائمين عليها “بالتحيز الواضح لبعض الملفات الفارغة على حساب الملفات الغنية، ولأسباب شخصية بعيدة عن الموضوعية”، حسبما جاء في البيان.
كما استنكرت المجموعة “استبعاد اللجنة الوطنية للمسابقات لمبادئ المساواة، والحياد، والمعيارية”، مطالبةً الوزارة الأولى بصفتها الجهة المشرفة على اللجنة، وكذلك المفتشية العامة للدولة ووزارة التعليم العالي، بالتحقيق في “الخروقات العديدة التي شابت هذه المسابقة، بدءًا من مرحلة القبول الإداري وصولًا إلى مرحلة قابلية النجاح”.