الأخبار الوطنية

السيدة الأولى تدشن المعرض الموريتاني الدولي للصحة (MEDEX 2024) في نواكشوط

ترأست السيدة الأولى، الدكتورة مريم فاضل الداه، مساء اليوم الجمعة في قصر المؤتمرات القديم في نواكشوط، فعاليات انطلاق المعرض الموريتاني الدولي للصحة (MEDEX 2024).

وقد قامت السيدة الأولى بجولة في مختلف أجنحة المعرض، حيث تلقت شروحات مفصلة من العارضين حول أحدث الابتكارات في مجال الصحة.

يعد معرض (MEDEX 2024) منصة رئيسية للاطلاع على التطورات الأخيرة في القطاع الطبي، من خلال مؤتمرات علمية وورش عمل متخصصة، بالإضافة إلى عروض حية ولقاءات عمل، حيث يشارك فيه ممثلون عن 18 دولة من إفريقيا وآسيا وأمريكا، ويستقطب زوارًا من نحو 34 دولة حول العالم.

وفي كلمته خلال الافتتاح، رحب معالي وزير الصحة، السيد عبد الله ولد وديه، بجميع المشاركين في المعرض، مشيرًا إلى أن المعرض يمثل خطوة مهمة نحو تطوير النظام الصحي في موريتانيا. وأكد أن هذا الحدث يجسد التزامًا جماعيًا لتعزيز صحة المواطنين من خلال الابتكار والشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص.

واستعرض معالي الوزير أبرز الإنجازات التي حققها النظام الصحي في السنوات الأخيرة لتحسين جودة الخدمات الصحية، بما في ذلك توسيع التأمين الصحي، وتعزيز الخدمات المجانية، وتوفير الأدوية بأسعار مخفضة، وتغطية المنشآت الصحية بالمعدات الضرورية، وبناء مستشفيات جديدة، وإنشاء مؤسسات لدعم النظام الصحي.

كما أكد معالي الوزير على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص في تحقيق مزيد من التطور، داعيًا رجال الأعمال الوطنيين والدوليين للاستثمار في قطاع الصحة، سواء في بناء وتجهيز المنشآت الصحية أو في تصنيع الأدوية المحلية أو في تكنولوجيا الطب الحديثة. وأشار إلى أن هذه الشراكات يجب أن تبنى على مبادئ العدالة والاستدامة والشفافية لضمان تقديم خدمات صحية متميزة للجميع، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا.

من جانبه، أكد رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين، السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ أحمد، أن هذا المعرض هو الأول من نوعه في موريتانيا، ومنظم من قبل الاتحادية الوطنية للصحة، وهو جزء من رؤية الحكومة لتعزيز التطور الاقتصادي والصحي في البلاد. وأشار إلى أن المعرض يسعى لإبراز دور القطاع الخاص في تطوير حلول تكنولوجية في المجال الصحي.

أما سعادة السفير رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في موريتانيا، السيد جواكين تاسو فيلالونغا، فقد أكد في كلمته على أهمية هذه المبادرة في تعزيز القطاع الصحي في موريتانيا، مستعرضًا الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وموريتانيا التي ساعدت في تحسين فعالية العلاجات الصحية.

من جانبها، عبرت ممثلة منظمة الصحة العالمية في موريتانيا، السيدة شارلوت افاتي انجاي، عن دعمها للمبادرة، مشيدة بحيوية الفاعلين في النظام الصحي الموريتاني.

وأعرب رئيس الاتحادية الوطنية للصحة، السيد سيدي محمد ولد سيدي، عن اعتزازه بتنظيم هذا المعرض الذي يساهم في تطوير قطاع الصحة، مشيرًا إلى أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص لضمان كفاءة النظام الصحي.

وفي ختام الحفل، أكدت السيدة سار اسماعيل، رئيسة لجنة التنظيم، أن الحضور الكبير لهذا الحدث يعكس اهتمام رئيس الجمهورية الكبير بقطاع الصحة، مقدمة شكرها للجنة العلمية وأعضاء لجنة التنظيم.

وقد حضر الحفل عدد من الشخصيات البارزة، من بينها والي نواكشوط الغربية، ورئيسة جهتها، وحاكم وعمدة تفرغ زينه.

زر الذهاب إلى الأعلى